الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

هل السيستاني حي يرزق ؟

هل السيستاني حي يرزق ؟


منذ أن التهبت الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق ، ونحن - بين الفينة والأخرى - نشاهد ونسمع عبر القنوات الفضائية شخصية دينية ( شيعية ) تلقي خُطَب صلوات الجُمَع التي تتخللها اشارات نقدية أو توجيهية أو تحذيرية تركزعلى الوضع العراقي الحي ساعة إلقاء الخطبة ، وأيضاً نرى ونسمع ذات الشخصية الدينية في أيام الاشتداد الحراكي المؤدي الى الاحتكاك والتصادم مع الجهة الأمنية ، وهي ( الشخصية الدينية ) تلقي بيانات منسوبة للمرجع الديني الأعلى في العراق ( علي السيستاني ) ولم نرَ قط أو نسمع بتاً شخصية السيستاني وهو يخطب في صلاة يوم جمعة ، أو يتحدث مع جلساء ، أو يلقي بياناً بنفسه أمام الجموع المقصودة بالتوجيه والنصح والارشاد !؟

فهل السيستاني حي وما يذاع من بينات باسمه صادرت - بالفعل - عنه ومن تعبيره أو بتوجيه منه بإعطاء الخطوط العريضة لكاتب البيانات المرجعية ليصيغ بناءً عليها ما يريد السيستاني توصيله وإبلاغه للشعب والمسؤولين ؟

أم أن السيستاني ليس من الأحياء ، ولخشية الدائرة الدينية الشيعية المحيطة بالمركزية المرجعية من أن تفقد قدسيتها وهيمنتها تم اخفاء خبر مفارقة السيستاني للدنيا ، فصارت البيانات تصاغ وتذاع باسمه وهو في غير علم الوجود ؟



تاريخ الاعداد والنشر 15/11/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...