هل السيستاني حي يرزق ؟
منذ أن التهبت الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق ، ونحن - بين الفينة والأخرى - نشاهد ونسمع عبر القنوات الفضائية شخصية دينية ( شيعية ) تلقي خُطَب صلوات الجُمَع التي تتخللها اشارات نقدية أو توجيهية أو تحذيرية تركزعلى الوضع العراقي الحي ساعة إلقاء الخطبة ، وأيضاً نرى ونسمع ذات الشخصية الدينية في أيام الاشتداد الحراكي المؤدي الى الاحتكاك والتصادم مع الجهة الأمنية ، وهي ( الشخصية الدينية ) تلقي بيانات منسوبة للمرجع الديني الأعلى في العراق ( علي السيستاني ) ولم نرَ قط أو نسمع بتاً شخصية السيستاني وهو يخطب في صلاة يوم جمعة ، أو يتحدث مع جلساء ، أو يلقي بياناً بنفسه أمام الجموع المقصودة بالتوجيه والنصح والارشاد !؟
فهل السيستاني حي وما يذاع من بينات باسمه صادرت - بالفعل - عنه ومن تعبيره أو بتوجيه منه بإعطاء الخطوط العريضة لكاتب البيانات المرجعية ليصيغ بناءً عليها ما يريد السيستاني توصيله وإبلاغه للشعب والمسؤولين ؟
أم أن السيستاني ليس من الأحياء ، ولخشية الدائرة الدينية الشيعية المحيطة بالمركزية المرجعية من أن تفقد قدسيتها وهيمنتها تم اخفاء خبر مفارقة السيستاني للدنيا ، فصارت البيانات تصاغ وتذاع باسمه وهو في غير علم الوجود ؟
تاريخ الاعداد والنشر 15/11/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق