الأحد، 20 أكتوبر 2019

اركب طال عمرك

اركب طال عمرك


منذ سنوات خلت كان أئمة المساجد في بلد الشريعة والدستور القرآني لا يقرأون في رمضان حيث يتم ختم القرآن آية { إن الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون } لأنهم - ربما - أتتهم تعليمات عليا بتجاوز الآية واسقاطها من ختمة القرآن ، أو تصرفوا من ذواتهم خشية أن يتهموا بالتحريض على ملوك تلك البقعة من الكرة الأرضية الذين هم بالفرض من فوق والخوف من تحت والتحبيب من الجنبين ، في منزلة الملائكة الأطهار والرُسُل الأخيار الذين لا ينطقون إلا وحياً ولا يفعلون إلا اعجازاً !

وفي عهد التغيير الذي تكاثرت فيه الشبهات وتداخلت المشتبهات وتعارضت التفسيرات واختلفت التأويلات وسادت الشكوك في المرابط والشبوك ، يقال أن النية عند مبتكري المصطلاحات تتجه الى إلغاء عبارة ( سم طال عمرك ) التي تقال من قبل متلقي الأمر للأمر ، واحلال محلها لذات المهمة ( الأمر والايجاب ) عبارة [ اركب طال عمرك ] !

وقد جاء في المذكرة التفسيرية ، أن العبارة الأولى ( سم ) تعني مادة مميتة ( السم ) أي أن متلقي الأمر قد يكون في سريرته يدعو على الأمر - الذي هو غالباً متنفذ أو متسلط - أن يهلك بالتسمم !

والعبارة البديلة ( اركب ) - وان كانت بالظاهر اللفظي غير مستساغة مرحلياً لكنها مع الزمن واستمرارية الاستعمال ستكون شيئاً عادياً - تعني الطاعة والانقياد والتنفيذ الفوري بلا تردد !

وبصراحة المبتكر عبقري ويستحق جائزة تكافئ عبقريته !

ما رأيكم يا فضلاء الفضاء !!


تاريخ الاعداد والنشر20/10/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...