الخميس، 5 سبتمبر 2019

" يا شين السرج على ... "

" يا شين السرج على ... "


من المعلوم أن المنصب الوزاري واجهة سياسية للجهة المعنية ، أي أن الوزير ليس شرطاً - وان كان مستحباً - أن يكون متخصصاً في مجال تخصص الوزارة التي يرأسها ، وانما هو يمثلها ويتحدث بإسمها وهو مسؤول عن شؤونها أمام رئيس الوزراء ، وما عدا ذلك من مهام يقوم به الطاقم العامل المتخصص في ذات الشأن ..

ومن العيب بل التدليس والانتحال بما ليس عليه الحال هو أن يعلق أحدهم على صدره بطاقة تعريف مذكور فيه ( الدكتور ) بينما هو لم يتخرج من جامعة علمية بشهادة الدكتوراة ، أو أن يرتدي أحدهم زياً عسكرياً بنجم وتيجان ونياشين ، لم ينلها أقدم عسكري مخضرم في العسكرية ومتدرج فيها من جندي حتى أرفع رتبة نالها في خدمته !

اليوم وقع نظري على صورة شخص بالزي العسكري - لم يتضح لي إن كان برتبة أو بدونها - يجلس على كرسي ويداه على فخذيه ورأسه مخفوض الى أسفل كما لو كان يؤدي الصلاة جالساً ، وشكله يبدو لي من المعروفين اعلامياً ، فسألت أحد مشاركي الجلسة إن كان يعرف هذا الشخص ؟ فقال إنه وزير الدفاع في الدولة الفلانية ، وحال سمعت الجواب توجهت الى كاشف الأسرار قوقل باحثاً عن السيرة الذاتية لذلك الوزير ( العسكري ) فلم أجد بين حيثيات سيرته المتخمة بعديد المناصب ما يثبت أنه دخل العسكرية قط ، لا دراسة ولا توظيفاً ، عدا تعيينه وزيراً للدفاع !!

فتذكرت المثل القائل " يا شين السرج على ... " نسيت التكملة أرجو من القارئ الكريم تكملة المثل ..


تاريخ الاعداد والنشر 5/9/2019م




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...