الأحد، 29 سبتمبر 2019

غائب عن الواقع أم غائب عنه الوعي !؟


غائب عن الواقع أم غائب عنه الوعي !؟


يبدو أن الملك سلمان لا يتمتع بحرية الحركة والتصرف ، أو لا يتمتع بكامل قواه العقلية ، أو أنه يعاني من نوبة جنونية ، وفي جميع الحالات السالفة يكون من الذين يرفع عنهم القلم ، من ناحية ، ومن ناحية أخرى لا يجوز ولا يجب ويعتبر جرماً بحق الوطن والشعب أن يربط اسمه بالدولة كحاكم لها !

لماذا ؟

لأنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يحصل للدولة ومصالح الشعب كل هذه الاخفاقات والمصائب منذ أن ولّىَ ابنه ( الدب الداشر ) منصب ولاية العهد وعهد اليه بتولي عشرة مناصب أهمها وأخطرها وزارة الدفاع التي انكسرت فيها هيبة الجيش السعودي وصار محل سخرية واستهزاء على كل لسان منذ أن تسلم قيادته محمد بن سلمان ( أبو منشار ) الذي سار بالبلد في مسلك الانحدار ، عسكرياً ، وسياسياً واقتصادياً ، وأمنياً ، وأخلاقياً !

لقد ارتكب هذا الأهبل الذي فضّله أبوه على البلد والشعب بل على حتى أفراد الأُسرة الحاكمة ، عديد الجرائم الانسانية ( مقتل جمال خاشقجي ) والمالية ( تبذير ميزانية الدولة لإرشاء ترمب كي يحميه ويسانده لتولي الحكم ) وأيضاً شراء يخت فاخر وقصر فرنسي ولوحة مخلص بقيمة 1,260 ( مليار ومئتين وستين مليون دولار ) ثم الطامة الكبرى توالي الضربات اليمنية الموجعة للإقتصاد السعودي وبالذات المصدر الرئيسي للدخل القومي ( البترول ) حيث تم ضرب خط الامداد البترولي من الشرقية الى الغربية ( عفيف - الدوادمي ) والضربة الموجعة الفاجعة هي تلك التي حصلت في يوم 14 سبتمبر 2019م متمثلة في ضرب اليمنيين بطائرات مسيّرة لمصفاتي بترول تابعتين لشركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص فنتج عن تلك الضرب توقف الانتاج من البترول السعودي بمقدار 6 مليون برميل في اليوم !

واليوم 28 سبتمبر 2019م أعلن اليمنيون المتصدون للتحالف الاجرامي الذي تقوده السعودية بإدارة محمد بن سلمان ( الدب الداشر ) للحرب على اليمن ظلماً وعدواناً بلا مبرر ولا مسوغ قانوني ، أنهم قد اقتحموا واستولوا على 3 ألوية عسكرية بين مسترزقة سودانيين ، ومغرر بهم يميين ، وجنود سعوديين يتمركزون في الحد الجنوبي السعودي !

فكيف كل هذه المصائب التي انهالت على الدولة والشعب وخفست بسمعة البلد وهيبة جيشها الى الحضيض ، لم تحرك شعرة في وجدان وعقل سلمان ، فيتخذ قراراً ملكياً صائباً بمثابة مشرط يستأصل به الورم الخبيث ( ابنه الدلّوع ) من الجسد الوطني ليستعيد عافيته وحيويته وينهض من كبوته ؟!

بالتأكيد أن الملك سلمان لو كان بكامل حريته وقوته وعقليته ، لما قبل بهذه المصائب والمعائب تتواصل على البلد وهو يعتلي قمة هرم السلطة فيه !؟

تاريخ الاعداد والنشر 28/9/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...