4 صحف عالمية عريقة تصف محمد بن سلمان بأوصاف واقعية !

نيويورك : طاغية ومتخلف
فورين بوليسي : متهور، ضعيف وغير ناضج
اندبندنت : حوّل السعودية الى دولة أكثر استبداداً
وول ستريت جورنال : يتسلق الأشجار ولا يعرف كيف ينزل منها
التعليق
غريب وعجيب ومستهجن أن يصرف الملك سلمان النظر عمّا يقال وانطباعات العالم بسياسييه واعلامييه ومثقفيه ، عنه ابنه ( المدلّل / ولي العهد ) ويضرب بعرض الحائط كل ذلك فيفرض خبل أهبل على الدولة والشعب والمجتمع العالمي رغم بلاهته وغبائه وطيشه وعنجهيته وغطرسته ، بل واشرافه أو مساهمته أو مباركته أو موافقته بما حصل من جريمة شنعاء أطاحت بسمعة الدولة السعودية الى الحضيض ، وهي الجريمة المتمثلة في مقتل الصحفي السعودي اللاجئ جمال خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول التركية يوم 2 أُكتوبر 2018 م ، على أيدي فرقة اعدام مكونة من 15 فرداً جميعهم من المحيطين بولي العهد محمد بن سلمان ، أتوا الى تركيا راساً من السعودية بطائرتين خاصتين لتنفيذ تلك المهمة الاجرامية الخساء !؟
ذلك بالاضافة الى ما سببه ( الدب الداشر / أبو منشار ) للدولة من مشاكل مع الجيران ، والأبعد مكاناً ، وفي الداخل السعودي مع الأُمراء ورجال الأعمال ، ودعاة الحقوق الوطنية المشروعة ، ودعاة الدين الذين بعضهم معتقل بسبب دعوته بأن يؤلف الله قلوب المسلمين ، وتهمة أُخرى لذات داعية الدين المعتقل ، وهي [ عدم الدعاء لولي الأمر بالحفظ والرعاية وطول العمر ]!؟
هل الملك سلمان محجور عليه ولا يملك القرار ، أم أنه يشعر بقرب الرحيل فإعتمد مبدأ " بعدي الطوفان " ؟ فليس من المعقول والمنطقي أن يرى ويسمع ما ينتهجه ابنه ( الدب الداشر ) من ممارسات وتصرفات أضاعت الدولة بسمعتها على جميع المستويات وفي كافة المجالات ، ثم لا يتخذ القرار الشجاع العادل بتنحية ابنه الفاشل وعزله عن جميع مناصبه ، رأفة بالدولة واحتراماً لشعبها وللعالم بأسره !؟
ألم يطرد سلمان أخاه مقرن بن عبد العزيز من منصب ولاية العهد بلا سبب ، وكذا فعل مع ابن أخيه محمد بن نايف ؟ إذن هو يملك ويستطيع اتخاذ الاجراء الانقاذي ، إلا أن كان لا يتمتع بكامل قواه العقلية أو لا يملك حرية الحركة والتصرف ، بمعنى [ محجور] عليه من ذات ابنه المتغطرس ( أبو منشار )!؟
تاريخ النقل والتعليق والنشر 20/92019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق