آمال سعودية خابت ورجاءات ماتت !!
آمال ورجاءات من أهل التهديد الخائب ! خابت وخاب منتظروها ومرتجوها من الذي قبض - سلفاً - ثمنها ثم أدار لهم ظهر التجاهل !!
وكل تلك الطلبات والرجاءت والأمنيات التي دُفعتى فيها ومن أجل تحقيقة مئات آلاف الدولارات ، وذهبت سدى بلا سداد ، ليست إلا بهارات تجميل طبخة ومحاولة فتح شهية الآكل ( الحلاّب / ترمب ) لعلّه يستطيبها فيلتهمها ، ويُفرح الطبّاخين بالتناول المبين !
أُمنية أن يضرب ترمب اليمنيين الذين فضحوا وهزموا تحالفاً شبه أُممي بقيادة السعودية ومدجج بمختلف صنوف وأنواع السلاح المتطور ، هزموه ببندقية ذاتية وجنبية ( خنجر ) وزادوا في إذلال سلمان ( حزم القمم في بيت الحرم ) وابنه ( الرخم / أبو منشار الجرم ) بأن طوروا ما لديهم من أسلحة وابتكروا أخرى كالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ، ونقلوا الحرب الى العمق السعودي المهترئ ، الأمر الذي ألجأ سلمان وابنه الى الدعوة - ودفع مصاريف المدعوين - لعقد ثلاث قمم - لم يسبق مثلها بالعدد والتنوع على مدى التاريخ الأُممي - ( قمة خليجية ، وقمة عربية ، وقمة اسلامية ) في خلال 48 ساعة عقدت تحت أستار الكعبة في مكة المكرمة بالعشر الأواخر من رمضان 1440هـ ، في أفضح استجداء وأعيب استنصار نابع من انكسار ظهرت به وعُرفت السعودية ، في عهد مَن وصف عهده بما هو أهل له ( استخراء ) وقد صدق في ما وصف !!
الحوثي ليس هو الذي يحارب التحالف بالاجرام ضد الشعب اليمني ، بل مع الحوثيين أغلبية يمنية رافضة للعدوان والتدخل في شؤون بلادها من الخارج ؛ ومَن يقول ويصرعلى أن الحوثيين الذين لا يتجاوز تعدادهم الاجمالي 5000 ، وثلاثة أرباع هذا العدد نساء وأطفال وعجزة خارج نطاق المهمة القتالية ، هم الذين يحاربون التحالف ونقلوا المعركة الى العمق السعودي ، فهو بهذا القول والاصرار يفضح السعودية وتحالفها المحشود بأكثر من 30 ألف مقاتل من جيوش دول التحالف ، وأخرى مستأجرة كالجنجويد السودانية ، وشركات البلطجة ( بلاك ووتر ) والمنظمات الارهابية التكفيرية ( القاعدة وداعش ) وكل هؤلاء مسلحون بمختلف أنواع واستخدامات الأسلحة من البندقية الى الطائرة الحربية !!
تاريخ الانشاء والنشر 22/6/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق