الخميس، 6 يونيو 2019

قاتل أطفال اليمن يوظف الدين مكاناً ودعاة لحمايته ومناصرته على قتلاه !!

قاتل أطفال اليمن يوظف الدين مكاناً ودعاة لحمايته ومناصرته على قتلاه !!


لم يرف للملك سلمان رمش عين حزناً وتألماً وأسفاً وخوفاً من عذاب توعد به رب العالمين المعتدين الظالمين ، وهو يرى طائراته الحربية التي تتزيّن بعلم يحمل آية التوحيد ( لا إله إلا الله ) تساوي بالأرض غرف نوم أطفال اليمن بالقنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دولياً ، بل كان مزهواً متبختراً مفتخراً بأن عاصفة الدم انطلقت من أرضه بتحالف شبه أُممي مولته دولته بالمال الحرام المنتزع من جيوب فقراء شعبه رغم غنى بلاده ، ثم تولى هو القيادة بالاعتداء على الجار وقت الأسحار ظلماً وعدواناً !

لكن رمش عين قاتل أطفال اليمن اهتز وكاد - أو حصل - أن يتساقط مبلولاً بالدمع المنهمر حين رأى انتقام أطفال اليمن يبطش بأنابيب تغذية ( ترمب ) بحليب البقرة الحلوب ! ولم يهنأه نوم ولا طاب له عيش من ساعة أن نقل له المخبرون خبر ضرب اليمنيين بالطائرات المسيّرة لمحطتي نقل البترول السعودي التابعة لشركة أرامكو من المنطقة الشرقية الى ينبع في المنطقة الغربية ، فطفق يدعو الى قمم خليجية ، عربية ، اسلامية ، تعقد في مكة المكرمة مسببة ضغط مروري وأمني تضرر منه المعتمرون الذين طالبهم كبير منافقي الدين الوهابي ( السديس ) بأن لا يزاحموا وفود الزعماء الذين توافدوا في وقتٍ واحد الى مكة ، ما يعني أن الشأن السياسي مقدم - في عرف السديس - على الفرض الديني ، بمعنى أدق رضاء سلمان له الأولوية على رضاء الله !

وهكذا توظف السعودية الدين مكاناً ودعاة ليتلوث بخبث السياسة ، مناصرة وحماية للمجرمين من أن يرد عليهم وينتقم منهم المظلومين !!


تاريخ الانشاء والنشر 31/5/2019م




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...