ترخيص سلاح وتوفير حماية لناصر الدويلة
Jun 22 2019كشف ناصر الدويلة إنه تم ترخيص سلاح له وتوفير حماية من قبل الداخلية، كاشفا إنه يتعرض للتهديد، وأوضح :" الاخ وزير الداخلية الاعلام السعودي يوجه في الفضائيات و عبر المغردين تهديد مباشر للامن الوطني عبر التبجح في استهدافي واشكر معاليك على ترخيص السلاح و الحماية لكن التهديد الاخير واضح انهم يعملون على ارض الكويت ويراقبون تحركاتي بهدف ارتكاب جريمه مثل خاشقجي وانت تعرفني انصحهم يبتعدوا".http://kw.derwaza.cc/Home/Details/5d...5350346c098f_1
التعليق :
السعودية في عهد سلمان وولي عهده ( السوبرمان ) صارت مصدر أذى ومنشر اجرام وعنوان تهديد أمني ومبعث قلاقل ومخلق مشاكل لجيرانها الخليجيين ، لاسيما الكويت ذات المسيرة الديمقراطية والمنهجية الدستورية والحيادية القضائية ، وهذه المبادئ السامية والمعاني الراقية تقض مضجع السعودية الدكتاتورية البوليسية القمعية !
السعودية تضمر العداء وتنوي الشر للذين لا يوافقونها في رؤاها وسياساتها التخبطية الهوجائية غير السوية المدفوعة بالنعجهية والمقادة بالغطرسة والفوضوية ، بل في بعض المناحي العملية تتصف السياسة السعودية بالنزعة الاجرامية ( مقتل جمالى خاشقجي - مثال ) وتعتمد وتمارس المنهجية الافسادية والتخريبية في الدول المجاورة للإقليم الخليجي كالعراق وايران واليمن وسوريا والسودان ومصر ..!
والملفت المستغرب بل المستهجن أن السعودية تحاول جاهدة أن تطفئ شمعة الحرية في دولة الكويت وتبذل الجهد الجهيد لإسكات الأصوات الحرة الكويتية حتى ولو لم تكن موجهة صوب السعودية في نقدها للأوضاع الخليجية المتعارضة مع رغبات وآمال وتطلعات شعوب دول مجلس التعاون ( التخاون ) الخليجي !
فما أن يكتب كاتب أو يتحدث متحدث أو يحلل محلل كويتي عن أمرٍ ( ما ) قد يكون للسعودية شبه صلة به إلا وهبت السفارة السعودية في الكويت بإيعازٍ أو توجيهٍ من وزارة الخارجية السعودية ، وربما - بل بالتأكيد - أمرٍ من هرم السلطة السعودية ان لم يكن الهامة فما تحتها غير برئ ، لإقامة دعوى قضائية ضد الكويتي الكاتب أو المتحدث أو المحلل الذي اشتمّت منه سلطة القمع السعودية رائحة اساءة لها ، وهي منشأ ومنبع ومنشر الاساءات بمختلف أنواعها وصفاتها على وجه الكرة الأرضية !؟
ومن معايب الحكومة الكويتية أنها ضعيفة جداً ومنكسرة وخجولة في شأن حماية مواطنيها طبقاً وكما ينص على ذلك دستورها ، فهي أمام السعودية - تحديداً - وخاصة بعد التحرير وتوغل الفيروس الدرعي في الجسد الكويتي - أضعف من فرخ الأرنب أمام ضبع مخضرم في الغدر والافتراس ! ولولا الحسنة الوحيدة والوجه الناصع نبراساً والمشع جمالاً المتمثل في القضاء الكويتي الحيادي النزيه الذي لا يتأمر بأمر السلطة ، ينقذ بعض الكويتيين بأحكامه العادلة من الإيذاءات الكيدية السعودية ، لرأينا نصف الشعب الكويتي ان لم يكن ثلاثة أرباعه في السجون من أجل عيون سلمان ودلّوعه ( السوبرمان ) على حساب القانون والدستور والنهج الديمقراطي الكويتي !؟
تاريخ الانشاء والنشر 30/6/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق