الأربعاء، 19 يونيو 2019

بدأ القصاص .. بالسواء والقياس

بدأ القصاص .. بالسواء والقياس


منذ انفضاض قمم الاستجداء المكية التي دعا اليها ملك السعودية لحشد التأييد وطلب المساعدة والامداد بالمساندة من أجل التصدي للضربات اليمنية بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي أقامت السعودية لشظاياها معرضاً في جدة وفرضت على كل وفد قادم لحضور القمم التشهيدية أن يمرعليه وينظر بعينيه محتوياته المعروضة من القطع المتناثرة على سجاد العرض بعد تم لمّها وجمعها من مواقع السقوط في الحد الجنوبي السعودي ، ومن موقع ضرب محطتي الامداد النفطي التابع لشركة أرامكو السعودية المنطلق من المنطقة الشرقية الى الغربية ، أقول منذ الانفضاض القممي الى هذا اليوم الاربعاء 12 - 6 - 2019م حيث تم ضرب مطار أبهاء بصاروخ كروز يمني ، لم يكف القصف الانتقامي اليمني بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية عن المنشآت والمواقع الحيوية والعسكرية السعودية ، في أبلغ رسالة يمنية صادقة لقيادة التحالف الاجرامي مفادها أن ساعة القصاص قد دنت وتم اتخاذ القرار بإنفاذها على قدم المساواة بالعدل والقصاص ( المطار بالمطار ، والميناء بالميناء ، والسوق بالسوق ، والنفط بالنفط ، والنفس بالنفس ) و " البادئ أظلم "

وفي صيغة أخرى بالرسال اليمنية الى السلطة السعودية ، قول صادق واضح ، مفاده ، أنكم أيها المعتدون مهما بذلتم من المال الحرام لجمع لفيف الاجرام ، ومهما دعوتم بالرشاوي وأقمتم القمم الاستنجادية وعقدتموها تحت أستار الكعبة بشكلية استعطافية استضعافية يلوى فيها ويوظف الدين لخدمة جرائم السلاطين ، فلن تفلحوا ولن تستطيعوا منع الضربات الانتقامية اليمنية عن الوصول الى عمقكم الحيوي لتدميه وتشل الحركة فيه ، ولا لكم من مخرج - وأنتم البادئيون بالعدوان والظلم مستقوين ، بتحالفكم شبه الأُممي والدعم الغربي ، على شعبٍ فقيرٍ أنهكه الجوع والمرض ، ولم يعتدِ عليكم بسوء ، قط - إلا مخرج واحد ، وهو أن توقفوا عدوانكم عن اليمن ، وتتركوا اليمنيين يتفاهموا في ما بينهم ، ويحلوا مشاكلهم بمعرفتهم ، وإن لم تفعوا ولم تتعلموا من تجربة أربع سنوات ونيّف وأنتم تراوحون في نقطة البداية ، وقد استطاع اليمنيون نقل المعركة الى عمقكم ، فأن اليمنيين قد عقدوا العزم وحددوا الهدف وقرروا المعاملة بالمثل ، حيث القصاص حق مكفول شرعاً وقانوناً وعرفاً ، وأنتم اختاروا ..!




تاريخ الانشاء والنشر12/6/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...