محمد بن سلمان في الأرجنتين وأردوغان ينظر من طرف عين !
يقول المثل الشعبي " الذي ما هو لك يهولك " وهذا بالضبط ينطبق على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، فقد حمل - بنية خفية وحركة عكسية علنية - لواء قضية الصحفي السعودي المغدور به في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية على أيدي فرقة دموية تتألف من 15 شخص بعضهم برتب عالية عسكرية وأمنية ومخابراتية وبعض من الحرس الخاص لولي العهد السعودي محمد بن سلمان فإنتخى ( أردوغان ) وهدر وأزبد متعهداً بكشف المستور وفضح مَن حوله التهمة تدور !
وتبيّن من تكرار الهدير الأردوغاني دون أن يُلقح الناقة المتهيئة للتخصيب لتلد حواراً يراه القريبون ويسمع به البعيدون ، وتضرب به الأمثال وتتناقل مناسبة مولده الأجيال ، تبيّن أنه هدير خصي يسعى للعيش بالتهويش ، فإنكشف أمره وعُرف ما ضمره ، وقيل له لست بمنزلة وقدرة وعظمة ترمب كي يُحبى اليك ويُجاب طلبك ، واتجه القوم الى مصدر الارعاب لتطييب خاطره بما طاب ، وتركوا أردوغان في محاسه يُهان !
لو كان هدف أردوغان انساني ديني عدلي كان " بط القربة " ونثر الماء الآسن في وجوه ملوثي الفطرة الانسانية بأعمالهم الاجرامية ، لكن تبيّن أنه طالب دنيا في بورصة دم ، فخاب وخسر وانفضح واندحر !
تاريخ الانشاء والنشر30/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق