في عهد سلمان تذل السعودية وتهان !
لم تُذل وتُهن السعودية على مدى تاريخها ويُحتقر ويُزدراء حكّامها منذ نشأتها بمثل ما حصل لها في عهد سلمان بن عبد العزيز الذي بدأ عهده بالظلم والقهر لأخيه مقرن بن عبدالعزيز حين انتزع منه منصب ولاية العهد الذي بوأه إياه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ومنح المنصب المغتصب من صاحبه الى غير مستحقه ( محمد بن نايف ) بإجراء تضليلي يستهدف جعل بن نايف عتبة يرتقيها الى ذات المنصب محمد بن سلمان بعد طرد بن نايف ساعة تهيئة الأمور لهذا الأمر ، وبالفعل حصل حيث طُرد محمد بن نايف من من منصب ولاية العهد بدون حتى استخدام العبارة المعهودة التلطيفية ( بناءً على طلبه ) وتم تنصيب المراهق محمد بن سلمان ولياً للعهد ومُنح من قبل أبيه ( الملك سلمان ) صلاحيات واسعة ليلعب ويعبث بمقدرات الوطن وحقوق المواطن وتوتير علاقات السعودية مع الجيران والأبعد من الجيران عدا الأمريكان !
وهاهو سلمان نفسه يُهان ويُذل من قبل وبلسان ترامب!
ربما الاهانة والاذلال والسخرية والازدراء التي منيت بها السعودية في عهد سلمان وابنه (ولي العهد) المشهور شعبياً بـ( الدب الداشر ) أنزلها الله على هذه الدولة التي يقودها نظام ظالم لا يرقب في الانسانية إلاً ولا ذمة ، حيث اعتدى النظام السعودي على الشعب اليمني بتحالف من المسترزقة والبلطجية الذين جمعهم سلمان وابنه بالمال العام حق الشعب وملكه المحروم منه أهله !
قال ترمب مخاطباً سلمان ادفع مقابل حمايتنا لحكمك فأنك بدون حمايتنا لن تبقى في الحكم اسبوعين!
يا لها من عبارة مهينة بالغة الاذلال والتشهير بالضعف الذي يخفيه النظام السعودي من خلال ممارسة الاستقواء والتعالي والبلطجة على فقراء ومرضى وضعفاء وأطفال ونساء اليمن مستنصراً عليهم بتحالفه المجموع من شتى بقاع البلطجة والمفسدة ومراتع القتلة !
أين الشعب السعودي من مثقفين واعلاميين وسياسيين ومحللين وصحفيين وذبان إلكتروني(موطفو المستشار دليم) الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها طرباً وتفاخراً وزهواً وتعالياً حين سحبت السعودية سفيرها من كندا وطردت السفير الكندي على اثر انتقاد وزارة الخارجية الكندية لإعتقالات السلطات السعودية للحقوقيين والدعاة والناشطين في المجالات الحقوقية والانسانية ، حيث اعتبرت السعودية ذلك الانتقاد تدخلاً كندياً في الشأن السعودي ، فهل اهانات ترمب لـ سلمان شخصياً المكررة لخمس مرات خلال اسبوع واحد لا يعتبر تدخلاً سافراً ومذلاً ومهياً في الشأن السعودي وتحقيراً بالغاً لقمة الهرم الحاكم تحديد في السعودية ؟!
أين مغسول أو ميت الوجه عادل جبير( وزير الخارجية السعودية ) لم ينبس ببنت شفة في شأن اهانات ترمب وتحقيره للسعودية ونظامها الحاكم ؟
أين سلمان ( الحزم على أطفال ونساء اليمن) وابنه ( ولي العهد ) لم يردا على ترمب بما يثبت الندية والشجاعة التي طالما ادعاها آل
سعود ومارسوها على الشعب المقهور؟!
تاريخ الانشاء والنشر 14-10-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق