ما سبب عدم مغادرة الملك سلمان للخارج للراحة والاستجمام؟
لاحظت - وقد يكون غيري لاحظ - عدم مغادرة الملك سلمان الى الخارج في رحلة سياحية استجمامية ، وذلك كسراً للعادة المتبعة كل صيف حيث تتزين وتتهيأ مدينة طنجة المغربية لإستقبال ملوك السعودية الذين اعتادوا الانتجاع هناك خاصة اذاما هاجمهم واعترض على وجودهم في بلاده شعب أُوروبي كما فعل الفرنسيون مع الملك سلمان في العام 2015م
|
فما عساه يكون السبب يا ترى ؟
بالتأكيد ليس المانع الاهتمام بالشأن العام الوطني وبالذات كون البلاد في حالة حرب مع اليمن منذ 3 سنوات و3 شهور، وقد نقل اليمنيون الحرب الى العمق السعودي ، وفي كل يوم يجندل أبو يمن مجموعة من الجنود السعوديين الذين لم يحزن عليهم ويفجع بهم ويتألم مِمّا حصل لهم إلا أُسرهم من أباءٍ وأُمهاتٍ وزوجاتٍ وأبناءٍ فقدوهم الى الأبد بسبب هوس العظمة لدى سلمان وطيش المراهقة الذي يدير به ابنه ( الدب الداشر ) - بأمرٍ منه وتأييدٍ مطلق - شؤون الدولة بغباءٍ مستحكم وجهلٍ مظلم !
إذاً ما السبب الذي منع الملك سلمان من المغادرة للراحة والاستجمام ؟
أعتقد السبب لا يتجاوز أحد أمرين أو كلاهما :-
1) وجود أمرٍ مقلق وخطير بين أفراد الأُسرة الحاكمة قابل للإنفجار في أي لحظة ، ويتعلق بالحكم وبالغضب من تولية سلمان لأبنائهم رغم صغرسنهم لأهم شؤون البلاد ومصالح العباد دونما خبرة ولا دراية يتمتعون بها ، لذلك اضطر سلمان للبقاء في البلد لمنع اشتعال النار في بيت الأُسرة ، احتراماً من الناوين للكبير لا خوفاً منه !
2) تدهور العلاقات المغربية السعودية بسبب تصويت الأخيرة لغير ما تريد الأولى في شأن استضافة كأس العالم لمنديال 2026م تلبية لطلب أمريكا بمخالفة للإجماع العربي ، ولهذا السبب - إن كان هو المانع - يخشى الملك سلمان أن يواجه بموجة شعبية مغربية احتجاجية عارمة تنغص عليه استمتاعه الطنجوي ، وربما تجبره على المغادرة محرجاً تتناقل ما حصل له وسائل الاعلام بما لا يستطيع الاعلاميون السعوديون التلميعيون والمطبلون الأنترنتيون والتويتريون صده والرد عليه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق