عار وبوار وذلّة وانكسار !
تحالف من 14 دولة + الجنود المستأجرة من السودان وباكستان ، والمسترزقة المشتراة من شتى البلدان ، وبلطجية بلاك ووتر ، ومتخصصي تتبع الأثر ورصد مصادر الخطر واتقان العمل في الطبيعة الجغرافية والجوية الوعرة ( ذوي القبعات الخضراء ) الذين أرسل منهم ترمب فرقة الى السعودية لحماية الحدود وتوجيه الجنوب بناءً على طلب مدفوع الثمن من وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان ؛ ورغم أن الناطق الرسمي باسم التحالف قال أن الحديدة قد سقطت بيد التحالف وأن صنعاء تبعد 20 كم من الحديدة والسير التحالفي اليها سيستمر حتى بلوغ تلك النقط ( صنعاء ) ، على الرغم من كل ذلك هاهي السعودية والامارات ( قائدتا التحالف ) تطلبان من أمريكا المدد والسدد لتخليص ميناء الحديدة من قبضة اليمنيين المدافعين عنها وعن بلادهم ضد الغزاة العتاة !
ماذا لو رفضت أمريكا تلبية طلب رأسي الاجرام ( السعودية والامارات ) هل ستستمر السعودية في مروقها والامارات في خروقها بالغوص أكثر وأكثر بالمستنقع اليمني حتى يطمهما الوحل وتصبحا في خبر كان ! أم أنهما سترجعان للعقل تحت ضغط الفشل ، فتنسحبا من اليمن وتتركا اليمنيين يحلون مشاكلهم في ما بينهم بمعرفتهم !
أما أن استغل ترمب الفرصة وابتزّ المتورطين طالباً مبلغاً باهظاً كي يلبي طلب الخائبين ، فلا شك أن جبناء الميدان المستقوين على أطفال اليمن بالأمريكان ، سيدفعون حتى لو باعوا ملابسهم الداخلية لتسديد فواتير ترمب !
أي نوعية وصفة وعرقية يندرج تحتها شعبا السعودية والامارات بحيث لا يحركهما عار ولا تخجلهما عيرة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق