أبوظبي – الرياض.. جون أفريك الفرنسية: من يقود من؟!!
مارس 25, 2018

وكالات – بزنس كلاس:
أثارت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أزمات الشرق الأوسط والتوتر المتزايد يوما بعد يوم، مرجعة السبب الرئيسي لهذه التوترات إلى تسلط دولة الإمارات العربية المتحدة على السعودية بشكل مبالغ فيه، أدى في الآونة الأخيرة لتفجر العديد من الأزمات في المنطقة.
وتنبأت الصحيفة، بما هو أسوأ في حالة استمر هذا التسلط الإماراتي والاستسلام السعودي والانقياد دون تفكير خلف نظام أبوظبي. وذكر الكاتب لوران دي سانت بيريير، في عدد مجلة “جيون أفريك” الصادر، أمس الجمعة، تحت عنوان “أزمة الخليج: كيف تؤثر دولة الإمارات على الرياض”، أن نظام أبوظبي هو المفكر الرئيسي والقائد الحقيقي للسعودية، وأن جميع قرارات السعودية الصادرة خلال العام الماضي والجاري هي من عقل صناع القرار في الإمارات.
وأضاف الكاتب، إن ما يسمى “الخطة الإصلاحية” التي أطلقتها الرياض مؤخرا، هي نسخة من سياسة الإمارات، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال التدقيق في تفاصيل المشروعات “السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أعلنت في السعودية مؤخرا، حتى الشركة الاستشارية “ماكينزي” التي تشرف على مشروعات التطوير في السعودية “2030”، هي نفسها الشركة التي تولت حملة التطوير في الإمارات “2021”.
وفي مجال الدبلوماسية والعسكرية تسبق الإمارات وتتبعها السعودية، كل شيء يبدأ من أبوظبي وليس الرياض، كل مبادرة أو مفاجأة مصدرها أبوظبي، والسعودية مصدق ومعلن خلفها، وكان هذا بازرا بشكل كبير جدا وواضح للعالم في قضيتين رئيسيتين هما “حرب اليمن” و”حصار قطر”، المفاتيح بالكامل مع أبوظبي، والسعودية مجرد تابع موافق على كل شيء على طول الخط.
وعن قضية حصار قطر يضيف الكاتب بيريير، إنه رغم تقديم الدوحة لأدلة دامغة ومؤكدة ساهمت فيها جهات دولية مرموقة ومشهود لها بالنزاهة، على اختراق وكالة الأنباء القطرية “قنا” ودس تصريحات منسوبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتعمد بناء أزمة على هذه التصريحات التي نفتها الدوحة، لكن السعودية تبعت أبوظبي بشكل أعمى.
وأوضح أن هذه الأحداث تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أبوظبي هي القائد الحقيقي لـ”التحالف العربي”، وهنا يكمن الخطر، وربما يدفعنا ذلك للتنبؤ بأزمات كبيرة قادمة لو استمرت هذه الحالة.https://businessclass.today/2018/03/...%D9%86-%D9%8A/
*
التعليق :
هكذا إذن !
السعودية في عهد سلمان وابنه السوبرمان تابعة ذليلة للامارات ، رغم اتسعاع رقعتها الجغرافية ، وتاريخ نشأتها الحافل بالصولات والجولات بالفروسية الميدانية ، ومشايخ دينيها الذين يدعون أنهم الأهدى سلوكاً وأنقى تديناً ، وعدد سكانها الذي عموده الفقري قبائل عربية أصيلة تأبى الخنوع وتأنف المذلة وتتصف بالشجاعة والشهامة والشرف والبطولة !
لقد أثبتت تبعية اللسعودية للإمارات المخمرية ، أن الدول بسياسات ساستها وقوة شخصيات قادتها وامتلاك قراراتها وممارسة سيادتها بإستقلالية تامة رافضة لأي تدخل في شؤونها بمنهجية الإملاء وإلقاء الأوامر!
لقد انحدرت السعودية الى الحضيض الآسن في عهد سلمان ( عهد الاستخراء ) وابنه الدب الداشر ( ولي العهد ) الذي يتّأمر بأمر محمد بن زايد صاحب أبراج العربدة بشتى أنواعها وصنوفها ، كتابع الغراب الى محاذف الجيف !
هل سنرى قريباً أبراجاً للمدعرة والمسكرة والملوطة في السعودية تنفيذاً لأوامر محمد بن زايد ومباركة الملك سلمان وتنفيذ ولي العهد صاحب نيوم الجوّالين ( محمد بن سلمان ) فتكون السعودية نسخة طبق الأصل السفل عن الامارات في الانحطاط الأخلاقي والانحراف السلوكي ؟
" إنما الأُمم الأخلاق ما بقيت .. فإنهمو ذهبت أخلاقهم ذهبوا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق