السعودية تحقق نصراً باهراً ، والفرحة تعم قصر اليمامة وما حوله !
الفرحة في قصر اليمامة
جالب الفرحة
ومن مسببات الفرحة السعودية ، تسعود ترامب واعتناقه للمذهب الوهابي !
أثمرت الجولات المكوكية الشنطوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان حين جال العالم بتركيزٍ خاص على الدول العظمى وبإستراحة ذات مغزى وعمقٍ أقوى في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالذات في البيت الأبيض الترامبي ، حيث مكث بن سلمان مقيماً هناك طيلة شهرٍ كامل ، ما يؤكد أن المهمة صعبة والمساومة قاسية من قبل المضيف المخيف للضيف الخائف !
لكن - كما يقال - الأمور بخواتيمها ، فقد جاءت الخاتمة باهرة مفرحة للسعوديين من قمة هرم السلطة حتى أخمص قدم طفل تغذى باللبن الوهابي ، وعلى هذا الانجاز يستحق محمد بن سلمان أن يُرفع له نصبٌ تجسيميٍ على كل مدخل من مداخل العاصمة ( الرياض ) والمدن الرئيسية في االمملكة ، ويرفق بالنصب لوحة تبيّن بالرسم كيف أن محمد بن سلمان أردى الرئيس الأمريكي دونال ترامب بصفعة شنطوية ثقيلة أفقدته صوابه فمهر بإبهامه قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني بما يحقق ويلبي الأمل والمبتغى السعودي !
فقد أعلن ترامب بالأمس انسحاب أمريكا من اتفاق النووي الايراني ، وتوعد باعادة وتعظيم العقوبات على ايران ، وهو بذلك قد أوفى بوعده لناخبيه مدفوع الثمن من منتخيه أي بلغة البزنس ( لا شئ بلا شئ ) !
وعلى الرغم من أن ايران لن تتأثر بإنسحاب أمريكا ( ترامب ) من الاتفاق النووي ، ولا من اعادة العقوبات ، لأنها ببساطة تعاملت مع ذلك طيلة 30 عاماً وعرفت جيداً مسالك وكيفية التعايش مع العقوبات الأُممية ، حتى الوصول الى الاتفاق بينها والدول العظمى اضافة الى ألمانيا ( 5 + 1 ) وخاصة أن الدول المشاركة في الاتفاق عابت الانسحاب الأمريكي وأعلنت عدم الامتثال بأمريكا ، أي ستبقى ملتزمة بالاتفاق رغم الانسحاب الأمريكي ، أقول ، على الرغم من ذلك إلا أن السعوديين اعتبروا ما حصل قصماً للظهر الايراني ونفخاً للبطن السلولي ، وسوف تنشط وتستمر الاحتفالات والشيلات والعرضات النجدية الى أن يستيقظ السائرون وهم في سبات عميق ، على وقع احدى التقلبات المزاجية الترامبية بإلغاء ما قرر بشأن الاتفاق النووي الايراني ، أو ربما بطرد ترامب ذاته من البيت الأبيض بمساءلة ومحاسبة قانونية قضائية يتخذها الكونجرس نتيجة للفضائح التي يغرق ترامب في بحرها العميق ، سواء الجنسية أو المالية أو السياسية أو القانونية ، وهي جرائم كل واحدة منها تكفي لحذف ترامب من فوق سور البيت الأبيض الى المصير الأسود ؛ وحين ذاك ستتحول السعودية الى مبكى عام وتبادل بين الأمراء والشعب للإتهام بما حصل من السخام !
تحياتي
سفاري>> نصير الأحرار عدو العبيد ، مرعب مطلبي البلاط السلولي .
السعودية تحقق نصراً باهراً ، والفرحة تعم قصر اليمامة وما حوله !
الفرحة في قصر اليمامة



أثمرت الجولات المكوكية الشنطوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان حين جال العالم بتركيزٍ خاص على الدول العظمى وبإستراحة ذات مغزى وعمقٍ أقوى في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالذات في البيت الأبيض الترامبي ، حيث مكث بن سلمان مقيماً هناك طيلة شهرٍ كامل ، ما يؤكد أن المهمة صعبة والمساومة قاسية من قبل المضيف المخيف للضيف الخائف !
لكن - كما يقال - الأمور بخواتيمها ، فقد جاءت الخاتمة باهرة مفرحة للسعوديين من قمة هرم السلطة حتى أخمص قدم طفل تغذى باللبن الوهابي ، وعلى هذا الانجاز يستحق محمد بن سلمان أن يُرفع له نصبٌ تجسيميٍ على كل مدخل من مداخل العاصمة ( الرياض ) والمدن الرئيسية في االمملكة ، ويرفق بالنصب لوحة تبيّن بالرسم كيف أن محمد بن سلمان أردى الرئيس الأمريكي دونال ترامب بصفعة شنطوية ثقيلة أفقدته صوابه فمهر بإبهامه قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني بما يحقق ويلبي الأمل والمبتغى السعودي !
فقد أعلن ترامب بالأمس انسحاب أمريكا من اتفاق النووي الايراني ، وتوعد باعادة وتعظيم العقوبات على ايران ، وهو بذلك قد أوفى بوعده لناخبيه مدفوع الثمن من منتخيه أي بلغة البزنس ( لا شئ بلا شئ ) !
وعلى الرغم من أن ايران لن تتأثر بإنسحاب أمريكا ( ترامب ) من الاتفاق النووي ، ولا من اعادة العقوبات ، لأنها ببساطة تعاملت مع ذلك طيلة 30 عاماً وعرفت جيداً مسالك وكيفية التعايش مع العقوبات الأُممية ، حتى الوصول الى الاتفاق بينها والدول العظمى اضافة الى ألمانيا ( 5 + 1 ) وخاصة أن الدول المشاركة في الاتفاق عابت الانسحاب الأمريكي وأعلنت عدم الامتثال بأمريكا ، أي ستبقى ملتزمة بالاتفاق رغم الانسحاب الأمريكي ، أقول ، على الرغم من ذلك إلا أن السعوديين اعتبروا ما حصل قصماً للظهر الايراني ونفخاً للبطن السلولي ، وسوف تنشط وتستمر الاحتفالات والشيلات والعرضات النجدية الى أن يستيقظ السائرون وهم في سبات عميق ، على وقع احدى التقلبات المزاجية الترامبية بإلغاء ما قرر بشأن الاتفاق النووي الايراني ، أو ربما بطرد ترامب ذاته من البيت الأبيض بمساءلة ومحاسبة قانونية قضائية يتخذها الكونجرس نتيجة للفضائح التي يغرق ترامب في بحرها العميق ، سواء الجنسية أو المالية أو السياسية أو القانونية ، وهي جرائم كل واحدة منها تكفي لحذف ترامب من فوق سور البيت الأبيض الى المصير الأسود ؛ وحين ذاك ستتحول السعودية الى مبكى عام وتبادل بين الأمراء والشعب للإتهام بما حصل من السخام !
تحياتي

سفاري>> نصير الأحرار عدو العبيد ، مرعب مطلبي البلاط السلولي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق