السيسي يربط مصر بالعقب السعودي!
صارت مصر في عهد السيسي ثالث ذيل - بعد الامارات و البحرين - للسعودية ! فالسيسي الذي لا يصلح حتى لقيادة مدرسة أطفال في قرية نائية ، مغروم جداً بجمع المال على حساب العزة والكرامة والشرف الوطني ، والسعوديون عرفوا نقطة الضعف السيسية فضاعفوا النقوط وأملوا الشروط !
وقد يكون الحظ خدم السيسي وأتعس الشعب المصري حيث لم يكن في الوجود غير هذا الموجود ، أي لم يظهر على السطح السياسي والمحيط الوطني مَن تتوفر فيه مواصفات القيادة السياسية والوطنية وامتلاك الكريزما التي يمتاز بها القياديون ؛ وبالتأكيد أن حكم الاخوان هو الأسوأ الذي مرّ على مصر ، ولا عاقل يريد أو يؤيد عودتهم للحكم ، لكن ما العمل في ظل " التهويشات " والمناوشات التي يمارسها الاخوان ومَن لفّ لفّهم وامتطى مطيتهم حيث لم يُتَح الجو السياسي - بسبب هذه الإقلاقات الأمنية - للتفكير العميق بالبحث عن بديلٍ للسيسي ، فسوء منهجية الاخوان أثناء حكمهم وتصرفاتهم الاجرامية الارهابية بعد الاطاحة بهم أجبرت الناس على قبول السيسي والإلتفاف حوله رغم معرفتهم بفشله وضعفه وافتقاره للحكمة والحنكة والدراية القيادية التي تستحقها دولة بثقل وأهمية وتاريخ وحضارة مصر ، فهو الأفضل بين الفاشلين !
كان الله في عون مصر وشعبها الذي أسقط حاكماً مريداً فجاءه حاكمٌ بليدٌ مدموغاً بما يثبت أن أهل المال المنثور لهم بصمة ودور في تعزيز قبضته واعادة انتخابه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق