الجمعة، 6 أبريل 2018

الوزير يوزع الرشاوي .. والجندي بالنار يكتوي !

----------------------------------------------
في أمريكا يتجول السوبرمان بأمان واطمئنان ويتمتع بما لذ وطاب للنفس والأعيان ، ويفيض كرماً على الرئيس الأمريكي بالعطاء المالي السخي بعد أن أكرم رئيسة وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا بذات التوزيع الإرشائي ليسوق نفسه لدى الأسياد كي يحظى بدعم منهم يمكنه من تولي السلطة في بلدٍ صارت أوضاعه ( سَلَطَة ) من جميع أنواع فساد السلطة المتسلطة !

وفي الحد الجنوبي يكتوي الجندي السعودي بالنار المنهمرة على هامته من المقاتل اليمني الذي فرضت عليه الحرب بطيش هوس العظمة الذي أراد به سلمان تمييز عهده عن جميع العهود السابقة التي تعاقبت على حكم السعودية ، فكانت ميزة فارقة بالخسة والدناءة حين مارس الغدر مع جاره فدمّر داره وقتل صغاره
وبذلك خرج من الملة حيث نفى الرسول صلى الله عليه وسلم الايمان عن مَن لا يأمن جاره بوائقه !

وهكذا يكون عهد سلمان الذي أعلن عنه وبشر به المواطنين في خطاب افتتاح تولي السلطة !
وقد صدق سلمان في ما وعد به شعبه ونفذه عملياً بالتطبيق الفعلي بمواصفاته التي بشر بها المبشرين ، بتغطية شاملة لعموم مناطق المملكة وشرائح المجتمع السعودي ، عدا الأُسرة الحاكمة كونها المتولية للمسؤولية ولا تُسأل عما تفعل وهم يُسألون !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...