الأحد، 17 سبتمبر 2017

السعودية التي لم تتجاوب مع وساطة الكويت تخضع للغرب فتنفذ الأمر!

السعودية التي لم تتجاوب مع وساطة الكويت تخضع للغرب فتنفذ الأمر!


رغم جولاته المستمرة وطلباته المتوالية ورجاءاته المتواصلة ، لم تقدر السعودية وتوابعها من دول حصار قطر ، لأمير الكويت صباح الأحمد جهده وكبر سنه وقرابته ، فتلبي طلباته التي هي في الأساس تصب في صالح الجميع بما فيهم المحاصرون ذاتهم الذين انفضح أمرهم وتعرت سوءاتهم أمام العالم قاطبة حيث اخترقوا - بقرصنة الحرمنة - موقع وكالة الأنباء القطرية ومن خلاله فبركوا خطاباً منسوباً لأمير قطر ليتخذوه في ما بعد ذريعة لفرض الحصار على دولة خليجية ويقطعون صلة القربى ويمنعون التواصل الاجتماعي بين الشعب القطري وأشقائه من الشعوب الخليجية ، حتى البهائم لم تسلم من جرم المحاصرين حيث طردوها وشردوها في الصحراء القاحلة بلا ماء ولا كلأ ، حيث لم يستطع أهلها رعايتها لأنهم ممنوعون من دخول أراضي الدول المحاصرة لقطر فلم يستطيعوا جمع حلالهم والخروج به من أراضي الطاردين الى بلادهم الأمين ( قطر ) !

لقد أثمرت الجولات السياسية الموفقة لوزير خارجية قطر النشط محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، والاعلام القطري المتزن ، ثم جولة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، التي شملت دول العالم الحر وأوضحت للزعماء العالميين أبعاد المشكلة التي اختلقتها دول الحصار من لا شئ ونفخت فيها وضخمتها مستهدفة قطر بالضرر وضامرة لها مستطير الشر ، حيث كانت دول الحصار تنوي تكوين تحالف في مابينها لغزو الدولة القطرية ، في استنساخ مماثل لما حصل في شأن اليمن ، لكن السياسة القطرية اليقظة أفسدت على الماكرين الخبثاء خططهم ونواياهام وفضحتهم أمام العالم قاطبة ، بدليل أن ولا دولة في العالم - عدا الرباعي الخبيث ( دول الحصار) - أيدت أو اقتنعت أو تفهمت ما أُتهمت به قطر من قبل المحاصرين ، الكل استهجن تصرف المحاصرين ، أشاد بقطر وأيدها في دعواها وتأكيدها على وجوب الجلوس الى مائدة الحوار المباشر للتباحث في الأمور العالقة وايجاد حل لها بعيداً عن التهديد والوعيد والجعار ، وهو الأمر الذي ترفضه دول الحصار ( السعودية ، الامارات ، البحرين ومصر ) !

اليوم بعد كل ما حصل وبعد عدم تقدير جهد أمير الكويت ، هاهي السعودية تخر وتركع بعد الادانات العالمية من الساسة والمنظمات الحقوقية والانسانية ، فتوافق للقطريين بدخول الأراضي السعودية وممارسة حقوقهم كاملة !

أليس كان يجب من الأول أن تحيّد الشعوب عن المناكفات السياسية ؟ ثم أليس كان يجب احترام وتقدير أمير الكويت وتثمين وساطته والتجاوب مع سعيه الخيّر ، بدلاً من المكابرة والعناد الفجّ ، في الأخير الانصياع للغربيين وامتثال أوامرهم وتنفيذ طلباتهم بإنكسار فاضح ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...