السعودية التي لم تتجاوب مع وساطة الكويت تخضع للغرب فتنفذ الأمر!

لقد أثمرت الجولات السياسية الموفقة لوزير خارجية قطر النشط محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، والاعلام القطري المتزن ، ثم جولة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، التي شملت دول العالم الحر وأوضحت للزعماء العالميين أبعاد المشكلة التي اختلقتها دول الحصار من لا شئ ونفخت فيها وضخمتها مستهدفة قطر بالضرر وضامرة لها مستطير الشر ، حيث كانت دول الحصار تنوي تكوين تحالف في مابينها لغزو الدولة القطرية ، في استنساخ مماثل لما حصل في شأن اليمن ، لكن السياسة القطرية اليقظة أفسدت على الماكرين الخبثاء خططهم ونواياهام وفضحتهم أمام العالم قاطبة ، بدليل أن ولا دولة في العالم - عدا الرباعي الخبيث ( دول الحصار) - أيدت أو اقتنعت أو تفهمت ما أُتهمت به قطر من قبل المحاصرين ، الكل استهجن تصرف المحاصرين ، أشاد بقطر وأيدها في دعواها وتأكيدها على وجوب الجلوس الى مائدة الحوار المباشر للتباحث في الأمور العالقة وايجاد حل لها بعيداً عن التهديد والوعيد والجعار ، وهو الأمر الذي ترفضه دول الحصار ( السعودية ، الامارات ، البحرين ومصر ) !
اليوم بعد كل ما حصل وبعد عدم تقدير جهد أمير الكويت ، هاهي السعودية تخر وتركع بعد الادانات العالمية من الساسة والمنظمات الحقوقية والانسانية ، فتوافق للقطريين بدخول الأراضي السعودية وممارسة حقوقهم كاملة !
أليس كان يجب من الأول أن تحيّد الشعوب عن المناكفات السياسية ؟ ثم أليس كان يجب احترام وتقدير أمير الكويت وتثمين وساطته والتجاوب مع سعيه الخيّر ، بدلاً من المكابرة والعناد الفجّ ، في الأخير الانصياع للغربيين وامتثال أوامرهم وتنفيذ طلباتهم بإنكسار فاضح ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق