السعودية مصدر ضرر للمسلمين ويجب رفع يدها عن المقدسات الاسلامية
قطر لن تتضرر من اغلاق الخرم السعودي الذي لم تكف رائحته النتنة يوماً عن جيرانه ، وها هي بواخر وطائرات الشحن التجاري ترسو وتهبط في موانئها ومطاراتها ، ولم يتغير على شعبها شئ مما هو متعود عليه من بحبوحة العيش ومباهج الحياة ، لكن الغصّة في النفس من أن تأتيها الخسّة من جارتها المومسة التي رمت عليها مخازيها ( تهمة دعم الارهاب ) والعالم قاطبة يعلم بما فيه أمريكا التي حلب رئيسها ( ترامب ) السعودية بـ 460 مليار دولار مقابل غض النظر عن جرائمها ولو مؤقتاً حيث سبق له أن وصفها بالبقرة الحلوب التي سيحلبها ثم يقصبها لأنها وبيئة ويجب تطهير الأرض منها ، أقول يعلم العالم أن السعودية هي أُم الارهاب

1 - مرتشي يبيع الضمير والمواقف والأخلاق بالمال ، والسعودية تدفع بسخاء في هذا المجال !
2 - دول معدومة التأثير في القرار الدولي ، و منظمات حقوقية وانسانية ترفع الصراخ وتنشر التقارير التي تدين السعودية وتؤكد جرائمها ، لكن لا مبال لها من القسم الأول !
لقد تجلت الدناءة والنذالة السعودية في معاملتها للمواطنيين القطريين سواء ذوي الحالات الانسانية كالذي منعه السعوديون من أن يحضر دفن أبيه المتوفى ويتلقى العزاء فيه ، أو المعتمرين الذين بهذلهم مسؤولو الجوازات والجمارك في مطار جدة بعد أن لفوا الكرة الأرضية مستخدمين طائرات غير قطرية لتجنب الحصار السعودي المفروض على بلادهم !
* لقد حان الوقت ووجب رفع الصوت عالياً من عموم المسلمين بالمطالبة لتحييد وابعاد المناطق المقدسة ( مكة والمدينة ) عن الصراعات والمناكفات السياسية من خلال ابعادها عن الهيمنة السعودية ، ليتمكن المسلمون من تادية شعائرهم الدينية بسهولة ويسر من غيرعوائق ازعاجية تمارسها السعودية مع شعوب الدول التي بينها والسعودية خلافات سياسية ، فقد منعت السعودية الليبيين من الحج والعمرة في عهد القذافي ، وكذا فعلت مع الشعب السوري ، وبالغت بالتضييق على الشعب العراقي من معتنقي المذهب الشيعي ، وتعمدت بإجراءاتها التعسفية قتل الحجاج الايرانيين ، فإمتنع الايرانيون - لاحقاً - عن الذهاب للحج لإنعدام الأمان في المشاعر المقدسة ، وهذا هو ما تريده السعودية !
المصيبة أن أغلب زعماء العالم الاسلامي مرتشون وعيونها منكسرة بما تعميها به السعودية من رشاوي مالية ، ذلك صمت المنافقون ( المسلمون ) عن جرائم آل سعود بحق المسلمين !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق