الأربعاء، 31 مايو 2017

أمطرت السماء غضباً وتفجرت الأرض بركاناً في المغرب !

أمطرت السماء غضباً وتفجرت الأرض بركاناً في المغرب !


أمطرت السماء غضباً عارماً وتفجرت الأرض بركاناً لاهباً على الأرض المغربية منبئة بحدوث ربيعٍ مزدهر يتعانق مع شهر الانتصارات والصبر فيفرح به ويسعد مَن جاهد الباطل والاستبداد ، وهو نقي السريرة نظيف المسيرة قاصداً نصرة المظلومين واحقاق حقوق المغبونين واقامة العدل والانصاف والمساواة بين المتشاركين بالعيش والسكن والتعامل الحسن ، في هذا البلد المبتلى بحاكم خلع على نفسه لقب الطهارة والنقاء ( أمير المؤمنين ) وهو يمارس بسياسته ويتيح بموافقته للوافد ومَن راد من أهل البلاد معاقرة المحرمات وممارسة الموبقات بذريعة تنشيط السياحة لرفد الميزانية العامة للدولة بمصدر اقتصادي لا تتعب فيه ولا تصرف عليه حكومة ( أمير المؤمنين ) المدعو محمد الخامس ( الملك الثالث والعشرون للمغرب من سلالة العلويين ) أي أنه ( شريك لبشار الأسد في المذهب ) ! ومع ذلك فأن بلاده قبلة مفضلة سياحياً لكهول آل سعود المتصابين العاشقين لما يتوفره المغرب للسائحين من ثلاثي الاستمتاع والبهجة ( الماء ، الخضرة والوجه الحسن ) لذلك اقترحت السعودية وألحت على الخليجيين بأن تُضم المملكة المغربية الى مجلس التعاون الخليجي رغم البعد الجغرافي والاختلاف المذهبي والتعارض المنهجي والتباين المسلكي الاجتماعي ! لكن – كما يقال – " من أجل عين تُكرم مدينة " فمن أجل عين المنفعة الاستمتاعية التي ينشدها ويجدها في المملكة المغربية خدّام الحرمين الشريفين ( حكام السعودية ) الذين لا يرقى الى مستوى تدينهم أي تدين بين المسلمين ، ولا يماثل مذهبهم ( الوهابي ) في التسامح وحسن التعايش بين الشعوب أي مذهب أخر، اقترح آل سعود - بإصرار - على الخليجيين ، اضمام المغرب الى الحظيرة الكسيرة لعل أمير المؤمنين ( المؤبقين ) يجبر ببركاته المذهبية كسر البقرات الخليجية !

فهل يا ترى يفلح الشعب المغربي وينجح في قطع الخط المنفعي على عبدة المباهج والمنافع السياحية المغربية المحرّمة دينياً والممقوتة أخلاقياً ، من خلال الاستمرار والتصعيد في المظاهرات الشعبية
التي تجوب جموعها – اليوم - وتغطي الشوارع المغربية بكامل المساحة الجغرافية للدولة ( العلوية ) مطالبة بإقتلاع شجرة الفساد بجذورها النخرة من على التربة المغربية ؟ أم أن طاغوت المغرب سينجح بناءً على اشارة مستشاريه بإحتواء الهيجان الشعبي الغاضب فينجو من القصاص كما نجا أبوه قبله من محاولة انقلاب الصخيرات ( 1971 م ) ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...