قمة الرياض تجمع المشركين بالموحدين
في ضيافة المكفّرين !!
دعا الملك السعودي سلمان زعماء 50 دولة عربية واسلامية للقاء الرئيس الأمريكي ترامب في قمة تعقد في الرياض عاصمة السعودية ، من أجل التباحث في أمور المسلمين وتدارس الحلول المناسبة لحل مشاكلهم الأمنية ، كالتهديدات الارهابية التي كانت وما زالت نشأتها وترعرعها ومنطلق انتشارها نابعة من الدرعية ( المنطلق الوهابي ) في المملكة العربية السعودية !
دعا الملك السعودي سلمان زعماء 50 دولة عربية واسلامية للقاء الرئيس الأمريكي ترامب في قمة تعقد في الرياض عاصمة السعودية ، من أجل التباحث في أمور المسلمين وتدارس الحلول المناسبة لحل مشاكلهم الأمنية ، كالتهديدات الارهابية التي كانت وما زالت نشأتها وترعرعها ومنطلق انتشارها نابعة من الدرعية ( المنطلق الوهابي ) في المملكة العربية السعودية !
وقد ازدانت شوارع الرياض ( العاصمة
السعودية ) بيافطات وشعارات تعانق العلمين السعودي ذي العبارة التوحيدية الاسلامية
، والعلم الأمريكي ذي النجوم الاتحادية المسيحية !
والمعروف عن دعاة دين السعودية أنهم
يكفرون مَن لا يدين بالاسلام ( الرسالة المحمدية ) ويحرّمون بل يجرّمون موالاة
الكفّار، وذلك قبل أن يصل دونالد ترامب للبيت الأبيض رئيساً للولايات المتحدة
الأمريكية ، بعد الخطب الانتخابية التي كال فيها الاتهمات التجريمية للسعودية
واصفاً إياها بأنها ترعى وتدعم وتنشر الارهاب في أرجاء العالم ، وأنها - أي
السعودية - مجرد بقرة حلوب سيعمل - اذا نجح بمنصب الرئاسة - على حلبها ثم قصبها ؛
الأمر الذي أفزع السعوديين فرموا بثقلهم المالي والاعلامي خلف هيلاري كلينتون
أملاً في انجاحها لمنصب الرئاسة الأمريكية ، لكنهم - وهي - لم يفلحوا وخابوا في
تحقيق ما أرادوا ، حيث نجح وفاز بالمنصب ترامب ، فأُسقط في أيديهم ( السعوديين ( بفوز معاديهم ( ترامب ) الذي يعلم
جيداً حقيقة دعمهم لمنافسته ( هيلاري ) واحتفظ لهم في قلبه بما سينفذه عليهم ، وقد
بدأ في التنفيذ بعد أن أمسك بزمام الأمر ، ولن ينفع السعوديين تخليهم عن دينهم والانصياع
لأمريكا بعربون أولي تمهيدي ( تحت الحساب ) مقداره (200 مليار دولار) حملها محمد بن سلمان ( وزير
الدفاع ) الى ترامب في زيارة خاطقة قدم خلالها فروض الطاعة وتأكيد الولاء لأمريكا
ممثلة في شخص المرعب ترامب !
لكن ماذا عساهم يقولون حكّام العرب
والمسلمين الذين دعاهم سلمان لمقابلة وتقبيل ترامب في قصر الضيافة الاسلامي (!) ؟
هل سيسايرون السعوديين المرعوبين من شبح الايرانيين فيوافقوا على اعلان قيام تحالف
اسلامي ( سني ) بقيادة أمريكا بعهد دونالد ترامب الذي استحق وأُطلق عليه في قمة
الرياض الاسلامية الأمريكية ( أمير المؤمنين ) ؟ أم أن بعضهم ( الحكام العرب
والمسلمين ) سيكون لهم رأي مغاير أو مقايضات وطلبات ابتزازية بدأت تترنح لقبولها
وتنفيذها البقرة الحلوب ( السعودية ) في عهد سلمان !
تاريخ النشر 21 - 5 - 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق