الأربعاء، 24 مايو 2017

قمة الرياض تجمع المشركين بالموحدين في ضيافة المكفّرين !!


قمة الرياض تجمع المشركين بالموحدين في ضيافة المكفّرين !! 
دعا الملك السعودي سلمان زعماء 50 دولة عربية واسلامية للقاء الرئيس الأمريكي ترامب في قمة تعقد في الرياض عاصمة السعودية ، من أجل التباحث في أمور المسلمين وتدارس الحلول المناسبة لحل مشاكلهم الأمنية ، كالتهديدات الارهابية التي كانت وما زالت نشأتها وترعرعها ومنطلق انتشارها نابعة من الدرعية ( المنطلق الوهابي ) في المملكة العربية السعودية !


وقد ازدانت شوارع الرياض ( العاصمة السعودية ) بيافطات وشعارات تعانق العلمين السعودي ذي العبارة التوحيدية الاسلامية ، والعلم الأمريكي ذي النجوم الاتحادية المسيحية !


والمعروف عن دعاة دين السعودية أنهم يكفرون مَن لا يدين بالاسلام ( الرسالة المحمدية ) ويحرّمون بل يجرّمون موالاة الكفّار، وذلك قبل أن يصل دونالد ترامب للبيت الأبيض رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، بعد الخطب الانتخابية التي كال فيها الاتهمات التجريمية للسعودية واصفاً إياها بأنها ترعى وتدعم وتنشر الارهاب في أرجاء العالم ، وأنها - أي السعودية - مجرد بقرة حلوب سيعمل - اذا نجح بمنصب الرئاسة - على حلبها ثم قصبها ؛ الأمر الذي أفزع السعوديين فرموا بثقلهم المالي والاعلامي خلف هيلاري كلينتون أملاً في انجاحها لمنصب الرئاسة الأمريكية ، لكنهم - وهي - لم يفلحوا وخابوا في تحقيق ما أرادوا ، حيث نجح وفاز بالمنصب ترامب ، فأُسقط في أيديهم ( السعوديين ( بفوز معاديهم ( ترامب ) الذي يعلم جيداً حقيقة دعمهم لمنافسته ( هيلاري ) واحتفظ لهم في قلبه بما سينفذه عليهم ، وقد بدأ في التنفيذ بعد أن أمسك بزمام الأمر ، ولن ينفع السعوديين تخليهم عن دينهم والانصياع لأمريكا بعربون أولي تمهيدي ( تحت الحساب ) مقداره  (200 مليار دولار) حملها محمد بن سلمان ( وزير الدفاع ) الى ترامب في زيارة خاطقة قدم خلالها فروض الطاعة وتأكيد الولاء لأمريكا ممثلة في شخص المرعب ترامب !


لكن ماذا عساهم يقولون حكّام العرب والمسلمين الذين دعاهم سلمان لمقابلة وتقبيل ترامب في قصر الضيافة الاسلامي (!) ؟ هل سيسايرون السعوديين المرعوبين من شبح الايرانيين فيوافقوا على اعلان قيام تحالف اسلامي ( سني ) بقيادة أمريكا بعهد دونالد ترامب الذي استحق وأُطلق عليه في قمة الرياض الاسلامية الأمريكية ( أمير المؤمنين ) ؟ أم أن بعضهم ( الحكام العرب والمسلمين ) سيكون لهم رأي مغاير أو مقايضات وطلبات ابتزازية بدأت تترنح لقبولها وتنفيذها البقرة الحلوب ( السعودية ) في عهد سلمان !










تاريخ النشر 21 - 5 - 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...