الجمعة، 14 أبريل 2017

منظمة: الهجوم الكيماوي في سورية تمثيلية مزيفة من "الخوذات البيضاء"

منظمة: الهجوم الكيماوي في سورية تمثيلية مزيفة من "الخوذات البيضاء"


اتهمت منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" منظمة "الخوذات البيضاء" السورية بممارسة الخداع، وقتل الأطفال السوريين الذين تم تصويرهم باعتبارهم ضحايا هجوم خان شيخون الكيميائي في سوريا الثلاثاء الماضي.

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إنه بعد التدقيق بالمقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة "هجوم كيميائي"، توصل الخبراء السويديون إلى أن "المنقذين" يقومون بحقن طفل بجرعة أدرينالين في منطقة القلب بواسطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم أن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيميائي لا يتم بهذه الطريقة.

وبين وأظهـــر الأطــــبــــاء السويديون أنه تم تخدير الطفل بمخدر سَـــنَــــــة ويظهر الطفل وهو يُحتَضَر بسبب زيادة جرعة المخدر. ولم تظهر على الأطفال أي أعراض تسمم بالغازات الكيميائية. https://www.sadaksa.net/world/156364/

التعليق :

هتف الهاتفون ، وفرح الفارحون ، ومجّد الممجدون ، وطلب الزيادة الطامعون ، حين ضرب ترامب بصواريخ توما هوك مطار الشعيرات السوري انتقاماً - كما قال في خطابه العاطفي بعد الضربة مباشرة - لضحايا الغاز السام في خان شيخون !

واحتج المحتجون ، وشجب الشاجبون ، وأدان المدينون ، وطالب بردع العنهجية الأمبريالية الأمريكية المطالبون ، حيث أجمع العالم عدا الفلك الأمريكي على ضرورة إجراء تحقيق أُممي ميداني لإثبات - أولاً - ان كان بالفعل تم استخدام الغاز السام أم أن الحكاية لعبة مدبرة لغاية مقصودة ، و ثانياً تحديد مَن المسؤول عن الجريمة أن ثبت حصولها والمتهم المدان الذي يجب محاسبته !

فصرفت أمريكا ( ترامب ) النظر عن صواب الرأي ومنطق العدل وسايرت ركبها ( المركوب ) فإرتكبت جريمة جنائية بحق دولة مستقلة وشعب حر ، وهي التي أصمت الأسماع بنداءاتها وشعاراتها المطالبة بإحترام القوانين الدولية والمبادئ الانسانية ، وتنصب نفسها راعية وحامية لهذه وتلك من خلال الخطابات والشعارات ، أما التطبيق العملي على أرض الواقع فليست أمريكا ( ترامب ) إلا همجية رعاة البقر لا تقيم وزناً للبشر !

وبالمناسبة ومن باب الموازنة واحقاق الحق ، لا تفوتنا الاشارة الى الرئيس الروسي ( بوتين ) بالإبهام المنتكس لإنتكاسه الفاضح عن حماية الحليف المحتمي به ، فقد أثبتت روسيا أنها حليف غير موثوق به ، وقد سبقت التجربة في مصر ابان حرب حزيران 1967 حيث طلب الروس من جمال عبد الناصر عدم البدء بالحرب وكان قد خطط لبدئها الساعات الأولى من الفجر ، وكانت النتيجة أن ضربت اسرائيل جميع المطارات المصرية ، وحصل بعد ذلك ما هو معروف للجميع ؛ كما أن روسيا ( بوتين ) لم تتعلم وتتعظ باللكمة التي وجهها الغربيون لها في ليبيا ( القذافي ) حيث تعهدوا لها بصيانة وحماية مصالحها في ليبيا بعد سقوط النظام ، فلما تم مرادهم بصقوا في وجه بوتين ، ويستهال البصق مَن يقود دولة عظمى بسياسة وهناء !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...