مئات من الأمراء والوزراء والمسؤولين يضمهم الوفد.. هذا ما يريده الملك سلمان من جولته الآسيوية
وبدأ الملك، يرافقه أمراء بارزون، وقادة دينيون، ووزراء، ومسؤولون عسكريون، جولته من ماليزيا، إذ وافق، الاثنين 27 فبراير/شباط، على استثمار 7 مليارات دولار في مشروعٍ ماليزي للبتروكيماويات، ووقَّع مشروعاتٍ أخرى مشتركة.
ومن ماليزيا، سيسافر وفد الملك سلمان إلى إندونيسيا، وبروناي، واليابان، والصين، وجزر المالديف. وقال مسؤولٌ سعودي إنَّ الإنجاز اللوجيستي لنقل الوفد، وإقامته، وإطعامه يشمل 459 طناً من البضائع، من ضمنها مصعدين كهربائيين لمساعدة الوفد على الصعود والنزول من على متن الطائرات، وسيارتين من طراز "مرسيدس بنز إس 600"، وكميات كبيرة من الطعام الحلال.
وتأتي الجولة الآسيوية للملك سلمان في وقتٍ حساس للعلاقات الثنائية مع واشنطن، الشريك الاستراتيجي الأهم للرياض. إذ شهد التحالف المستمر منذ عقود بين الدولتين توتُّراً مستمراً في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على خلفية قضايا السياسة الخارجية، خصوصاً بعد التواصل الأميركي مع إيران، خصم المملكة العربية السعودية.
وفي حين لا تزال الولايات المتحدة حليفاً أساسياً للمملكة، دفع توتُّر العلاقات المملكة العربية السعودية إلى تسريع جهودها من أجل تحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي، وتوسيع وتعميق تحالفاتها إلى ما هو أبعد من الغرب.
http://www.huffpostarabi.com/2017/02..._15044660.html
التعليق :
أخطأ مَن أسرّ بأن بين ثنايا الجسد الشعبي السعودي عرق حي !
لم يسبق - على ما أظن وليس بعض الظن اثم - أن اصطحب حاكم دولة هذا الرقم الخيالي ( 1500 فرد ) من الأمراء والوزراء ومساعدي أولائك وهؤلاء حتى صارت الدول مشلولة ادارياً لأن الطاقم المشغل للمؤسسات الوطنية اصطحبه ولي الأمر في رحلة آسيوية تستهدف - كما يقال - البحث عن شركاء واستيراد خبراء ينفخون الروح في جسد الرؤية التي أزف أجلها قبل أن يُرى نجلها !
ومن المغريات التي يقدمها ولي أمر ولي الرؤية للنشطاء الاسيويين امتلاك نصيب الأسد في العمود الفقري للإقتصاد السعودي ( شركة أرامكو ) تلك القامة البترولية الوطنية العملاقة ذات التاريخ الحافل بالعطاء والنشاط الباهر في النماء التي يبدو أن أجلها قد دنا منذ أن تولى حكم البلاد مَن لا يرحم العباد وبدأ عهده بعظيم الكوارث التي لم ينجو منها الركع السجود في بيت المعبود ، وزاد الطين النتن زفارة الغدر بالجار وقتل الصغار في بلد عربي مسلم لم يكن ذا صحة من قبل فزاده المعتدي الوهابي وهناً على !
أعتقد أن الملك سلمان يشعر بالخوف وربما رصد أو نقل له بعض الهمسات عن أن انقلاباً سيحدث اذاما غادر المملكة في زيارة أو أجازة تستغرق مدة طويلة دون أن يصطحب معه الشخصيات الرنوز البارزة في المجتمع من سياسيين وعسكريين وأُمراء ناقمين ، ولهذا السبب فرد وانتقاء سلمان مَن يوجس منهم خيفة أو تحوم حولهم الشكوك من الأمراء والوزراء وأعوانهم وذوي النفوذ الموالين لهم ، فبلغ العدد من ذوي الدرجتين ( الأولى والثانية ) في الخطورة هذا الرقم المستغرب والملفت للنظر بتكلفة اطعامية بلغت 459 طناً من المواد الغذائية الأساسية ( المطابقة لمقتضيات الشريعة الاسلامية من حيث المحلولية ) والمحمولة جواً بعدة طائرات شحن ترافق الوفد أينما رحل وفي أي بقعة حل ، ناهيك عن السيارات المرسيدس المصفحة بطبقة مضادة للرصاص تسبق الوفد بطائرات الشحن الى مطار البلد المنوي زيارته ليستقلها الوفد بأمان واطمئان ؛ وهكذا من احتياطات منع عزرائيل من زيارة المستحق للزيارة ، حتى انتهاء الرحلة الميمونة والمؤمنة والعودة للبلد بسلام !
لقد أخطأ وجنى على الدولة والشعب - وربما له مآرب في ذلك - مَن أسرّ الى سلمان بوجود عرقٍ حي بين ثنايا الجسد الشعبي السعودي !
تاريخ النشر 28-2-2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق