السبت، 18 مارس 2017

الفلسطينيون يبتكرون طريقة غير مسبوقة تحفظ النسل وتزيده !

الفلسطينيون يبتكرون طريقة غير مسبوقة تحفظ النسل وتزيده !


نجح الفلسطينيون في ابتكار طريقة لم يسبقهم اليها أحد يتحقق بموجبها زيادة النسل لإكثار الشعب الفلسطيني لتكون له الأغلبية العددية في الدولة العبرية يؤمّل من خلالها - مستقبلاً - في التمكن من الغلبة وانتزاع الحكم من اليد الاسرائيلية ، وهذه الطريقة المبتكرة تتمثل في تلقيح زوجات السجناء الفلسطينيين المحكومين بمددٍ زمنيةٍ طويلة أو بالمؤبد ، ولا تسمح السلطات الاسرائيلية لهم بالإختلاء الشرعي مع زوجاتهم حين الزيارة .

وتتمثل هذه الطريقة الفلسطينية المبتكرة في أن يزود السجين الفلسطيني زوجته الزائرة له بالنطف المنوي داخل علبة تحضرها الزوجة بخفية عن عيون حراس السجون ، فإذا غادرت الزوجة منهية زيارتها لزوجها وحاملة العلبة المكنوز فيها المنوي ، توجهت فوراً الى المستشفى الذي تم الاتفاق معه سلفاً للتخصيب (التلقيح الصناعي ) وهناك يتم سحب ماء الزوج من العلبة وحقنه في مهبل الزوجة ، فتستكمل فترة الحمل وتنجب الزوجة مولودها من زوجٍ ضاجعت نطفه دون ملامسة جسده !

ولكن ربما لن تتم الفرحة التي قيل أن المتمتعين بها حتى الآن بلغوا 23 أسرة فلسطينية ( لقحت الزوجة وأنجبت صناعياً من نطفٍ منقول عن زوج مسجون ) وذلك لأن اسرائيل لا تعترف بأبوة هؤلاء المواليد من التلقيح الصناعي وترفض استخراج شهادات ميلاد لهم .

وهناك معضلة أخرى قد تعرقل الاستمرار والتوسع في هذه الطريقة التلقيحية المبتكرة ، وتتمثل في أن بعض الفلسطينيين - خاصة ذوي التوجه الديني - لا يقرون هذا التصرف غير المأمون ، أي - حسب رأيهم - قد يلعب الشيطان في ما حلل الرحمن فيفسده ، بمعنى أن ليس كل النساء - وكذا الرجال - بمنزلة البراءة من الزلل والانحراف ، كأن يكون لها / له عشيق / عشيقة فتتم المعاشرة الفعلية بالمضاجع والإيلاج الطبيعي ويحصل الحمل فعلياً ، ثم يُعزى بأنه من الزوج الشرعي وينسب المولود للزوج الحقيقي الشرعي بحجة أن النطف تم تهريبه منه في السجن ولقحت به الزوجة في المستشفى !

في برنامج على ال بي بي سي منذ ما يقارب اسبوعين عن ذات الموضوع ( التلقيح الصناعي لزوجات السجناء الفلسطينيين ) سالت المذيعة أحد ذوي الشأن عن كيفية تحصيل النطف ونقله والتحقق من وصوله الى المستشفى حياً ( الحيوان المنوي ) حيث أن هذا الأمر يتطلب آلة تجميد لأن الحيوان المنوي يموت خلال دقيقة إن لم يُجمد ، فقال المسؤول ( الذي أجاب السؤال ) : هذا شأن خاص نحتفظ بسريته لتأمين الطريقة من الكشف والتعطيل !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...