الأربعاء، 15 فبراير 2017

عصابة اجرام لا دولة اسلام

عصابة اجرام لا دولة اسلام


الدولة المسماة ( السعودية ) تدار بساسة خرقاء من قبل زمرة هبلاء تفجرت تحت أقدامها ينابيع النفط ذات العوائد المالية الهائلة التي لو تولى ادارتها وصرفها في أوجه الاستنهاض التنموي بإعتماد المواطن ( ابن البلد ) أُولى الأولويات وأهم الأهميات بحيث تهيأ له كافة موجبات السعادة الحياتية والمعيشية بجميع تفرعاتها وصنوفها وتنوعاتها بإعتباره السند المتين والحارس الأمين والحامي القوي ضد أطماع الطامعين لكانت السعودية أُعجوبة في الرغد المعيشي وأُمثولة ناصعة في رفاهية المواطن والعدل والمساواة بين طوائف المجتمع كما ينص على ذلك الدين الذي تدعي السلطة الحاكمة أنها تعتمده دستوراً ومناهجاً في الحقوق الحياتية والمشاريع التنموية ، ثم اذا تم ذلك وترسخ في الأرض لصالح أهلها ، لا مانع من الإلتفات الى المحيط الخارجي والتعامل معه على أساس المصالح المتابدلة الفعلية لا القولية بما ينعكس إيجاباً على سمعة الدولة وصالح مواطنيها أي الابتعاد عن حشر الأنف في مؤخرات السائرين وسلوك مسالكهم التي بعضها لا يناسب السعوديين ، ذلك لأن السعوديين يعتبرون أنفسهم ويسوقون ذواتهم على أنهم قادة العالم الاسلامي ، وحماة المقدسات ، وأهل الشريعة الاسلامية ، ومطبقو شرائع الله بين عباده على أرضه في منهجيتهم التعاملية وأحكامهم القضائية ، ولا يليق بهم ( آل سعود ) وهم بما يصفون أنفسهم ويدّعون من تديّن أن يكونوا مصدر أذى وخراب وقتل وافساد كالحاصل منهم الآن في الكثير من الدول العربية والاسلامية بل تجاوز أذاهم الاجرامي الارهابي الى العالم الغربي الذي لا يستطيعون الاستغناء عن منتجات مصانعه وصادراته من جميع مستلزمات الحياة بما في ذلك ملابس ستر العورة !

إن آل سعود محظوظون بشعب يسير مع الأحياء [ ميتاً ] بفعل التخديرات الأيديولوجية الدينية ( الوهابية الجامية ) التي يحقن بها على مدار الساعة في مناهج التعليم وخُطب المساجد وحلقات التحفيظ التي بعضها غير طاهر سلوكياً وأخلاقياً بإعتراف أحد المشاركين فيها ، وكل هذه التفريعات التخديرية تصب في مجرى تكفير مَن ينتقد الحاكم أو يطالب بحقه في وطنه أو يعترض على ما يبذر الى الخارج من خيرات الوطن رغم احتياج الداخل ، فصار الناس - في الغالب - كالبهائم التي يصاح عليها فتهج الى حيث يريد الراعي لها أن تتوجه حتى لو كان الى المقصب !

لو كان في السعودية شعب مثل شعوب العالم الحية لما بقي آل سعود على كرسي السلطة بعد ما تعرت عيوبهم وتجلت مظالمهم وتبيّن كذبهم في ادعائهم تطبيق الشريعة الاسلامية في تعاملاتهم ومعاملاتهم في الداخل والخارج ، وهل من الشريعة الاسلامية الغدر بالجار وقتل الصغار كالحاصل في اليمن من قبل الآلة العسكرية السعودية الباغية على البشرية ، ناهيك عما فعلت ومازالت تفعل السعودية في العراق وسوريا ولبنان وليبيا والبحرين ؛ بإختصار شديد السعودية تعتبر وكر ومنطلق عصابة اجرام وليس دولة اسلام وسلام .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...