الاثنين، 13 فبراير 2017

ما الذي استفاده العرب من حروبهم ومقاطعتهم لإسرائيل ؟



ما الذي استفاده العرب من حروبهم ومقاطعتهم لإسرائيل ؟



ما الذي استفادة العرب من تبني الكذبة الفلسطينية حيث ادعى الفلسطينيون أن لهم أرضاً تم الاعتداء عليها واحتلالها من قبل الاسرائيليين ، مع أن القرآن ( كلام الله ) نص على أن الأرض لبني اسرائيل ، ولم يرد في القرآن ولا حتى في الأحاديث النبوية اشارة أوذكر بلفظ ( فلسطين ) ؟

لا شئ استفاده العرب بل خسروا الكثير بسبب الحروب العدوانية ضد اسرائيل من أجل خاطر الفلسطينيين المشهورين بحقدهم وكراهيتهم لما عداهم من البشر على وجه الكرة الأرضية ، ولم يزل في الذاكرة العربية وتحديداً الخليجية مشهداً دنيئاً لما عامل به الفلسطينيون مستضيفيهم الكويتيين ابان غزو واحتلال العراق للكويت ، حيث استقبل الفلسطينيون الغزاة العراقيين بالزغاريد والتأييد ، وشاركوا في السيطرات العسكرية العراقية على الطرقات لإعتقال الكويتيين وتسليمهم لزبانية صدام كي يعدموهم على عتبات بيوتهم أمام عيون ذويهم من النساء والأطفال ، إمعاناً في الاجرام بغية تعميق الآلام  ؛ والكل يذكر الشعار الفلسطيني " بالكيماوي يا صدام من الكويت الى الدمام "

لقد تعطلت المشاريع التنموية في الدول العربية وتحديداً الخليجية وفُرضت معيشة الضنك على الشعوب التي بعض دولها غنية (!) على مدى 70 عاماً هي عمر الكذبة الكبرى المسماة ( قضية فلسطين ) لأن الموارد الوطنية في الدول العربية وخاصة الخليجية سُخّرت لدعم الفلسطينيين مباشرة ومن خلال المنظمات العربية والعالمية التي أُنشئت من أجل الفلسطينيين تحديداً ووقفاً عليهم  بهدف رفع مستوياتهم المعيشية والتعليمية والصحية والتشغيلية والتنموية ، الى درجة أن بعض عمارات بل أبراج الفلسطينيين الاستثمارية والعقارية في الأراضي التي يقطنونها من أرض اسرائيل أو قطاع غزة تفوق ارتفاعاً وفخامة ومنظراً هندسياً جمالياً ما هو موجود في الدول العربية المبتلاة بتبني الكذبة الفلسطينية المسماة ( قضية ) وهي في الحقيقة ليست إلا بورصة استثمارية لحلب الضروع الخليجية !

لماذا لا يتخلى العرب وفي مقدمتهم الخليجيون عن العنتريات الزائفة وترديد الشعارات الجائفة ، فيضعوا أيديهم بأيدي بني عمومتهم الاسرائيليين ويتكاملوا معهم في مختلف المجالات من خلال مزاوجة المال العربي مع العلم الاسرائيلي في مشاريع التنمية المتنوعة والمفيدة للانسانية كالصحة والزراعة والطاقة والتكنولوجيا والحياة المعيشية الكريمة ، بدلاً من تكديس السلاح وتهديد الوجود والمناوشات الارهابية بالمفرقعات الاستفزازية المؤدية الى قيام حروب تدميرية خاسرة في الجانب العربي ؟

إن العرب لو استرشدوا وحكّموا عقولهم بدلاً من عواطفهم فتصافحوا وتصالحوا وتشاركوا وتعاونوا مع اشقائهم الاسرائيليين ، فسيجنون العديد من الثمار الممتعة والخيرات النافعة ، وأهم ما سيجنيه ويكسبه العرب وخاصة الخليجيين هو شعور الفلسطينيين بأن لعبتهم أزف زوالها وبار سوقها وليس أمامهم إلا التخلي عن العناد والمكابر والرفض الدائم لجميع ما يقدم لهم من مشاريع حلول تضمن لهم حق تقرير المصير في حكم ذاتي أو دولة منزوعة السلاح ، وليس من باب يؤدي الى ذلك إلا الاعتراف بدولة اسرائيل التي هي في الأساس قائمة بكامل الأركان ومعترف بها دولياً وليست بحاجة لإعتراف الفلسطينيين ، لكن الشئ بما يقابله من مثيله يُطلب ، فكيف لا يعترف الفلسطينيون بإسرائيل وفي ذات الوقت يريدون من الاسرائيليين الاعتراف بهم ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...