البرلمان اليمني يقر ويبارك تشكيل المجلس السياسي ويؤكد عدم شرعية هادي
اليوم السبت 13 / 8 / 2016م اجتمع البرلمان اليمني ( ممثل الشعب / مصدر السلطات ) في العاصمة صنعاء حيث ناقش الوضع المأساوي الذي فرضه على البلاد وآذى به العباد جار السوء السعودي الذي لا يرقب في بني الانسانية إلاً ولا ذمة ، ولم يسلم جاره من بوائقه التي تخرج ممارسها من الملّة الدينية القويمة ، فقد نفى الرسول – صلى الله عليه وسلم – الايمان عمَّنْ لا يأمن جاره بوائقه ، وأي بوائق أشد وأشنع وأضر وآلم من قتل النفس التي حرم الله قتلها بغير حق ؟!
وقد وافق وبارك البرلمان اليمني تشكيل المجلس السياسي الأعلى الذي تم بالاتفاق بين قطبي أبرز المتصدين للعدوان السعودي على اليمن ( الدولة والشعب ) وهما المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله ، على ادارة شؤون البلاد وتسيير مصالح العباد ، وفي المقدمة من ذلك التصدي الحازم والجازم للعدوان الظالم بالسلاح على الأرض ، وبالاعلام عبر الفضاء ، وبالسياسة من خلال القنوات الدبلوماسية ، وشرح القضية اليمنية في المحافل الدولية ، والمنظمات القانونية والحقوقية والانسانية ، عسى أن تبصر العيون الرمداء وتستيقظ الضمائر النوماء فتنهج الطرق السمتاء لإحقاق الحق وإبطال الباطل .
ومِما اسفر عنه اجتماع البرلمان اليمني في العاصمة صنعاء اليوم السبت 13/8/3016م اعتبار ما يسمى وتدعيه السعودية بشرعية المستقيل الهارب ( عبد ربه منصور هادي ) ساقطة ، ولاغية ، ولا قيمة لها على الأرض وفي السماء والسجلات الرسمية للدولة اليمنية ، واعتبار السعودية دولة باغية معتدية بظلم وإجرام غاشم على الجمهورية اليمنية المستقلة وذات السيادة وعضو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة العالم الاسلامي ، اعتداءاً مبنياً على حجة مختلقة وباطلة من أساسها ، ويؤيد بطلانها ويؤكد سقوطها ويثبت عدوانية المتذرعين بها ( السعوديين ) اعتراف واقرار عبد ربه ( المدعىَ بشرعيته ) أنه لم يعلم عن ( عاصفة الحزم ) إلا من خلال الاعلام وبعد عدة ساعات من بدايتها بالقصف الجوي للمحافظات اليمنية !
https://www.youtube.com/watch?v=B6Kfa-WF6hw
إن الاعتداء السعودي على اليمن لا يختلف البتة عن الاعتداء العراقي على الكويت في 2/8/1990م ، وعلى المجتمع الدولي الذي هب لنجدة الكويت – آنذاك – أن يهب لنجدة اليمن اليوم ، فالحالة واحدة ، والظلم من المعتدين واحد ، والحق للمعتدىَ عليهم واحد ، والعدالة لا تجزأ والمعايير الانسانية واضحة ولا تتغير من شعب لأخر ، ولا من جنس ولون ولغة وعرق ، فلتفعّل الأُمم المتحدة ميثاقها وتطبق قانونها وتمارس سلطتها من خلال اتخاذ الاجراء الحازم والحاسم بوقف وتجريم العدوان الذي ما زال مستمراً طيلة 16 شهراً على الجمهورية اليمنية بتحالف همجي غاشم تقوده السعودية الظالمة المعتدية استقواءاً على المستضعفين اليمنيين العزّل ، بتحالفها المدجج بمختلف أنواع السلاح اضافة الى المسترزقة والجنود المستأجرة من شتى الدول والقارات ، علاوة على الدعم الأمريكي بالعتاد التسليحي والرصد والتوجيه الإلكتروني بطائرات الأواكس ومن خلال الأقمار الصناعية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق