الأحد، 26 يونيو 2016

ظهور جديد لصالح في صنعاء ويشكر المغرب ويدعو التحالف للرحيل من اليمن سلاماً بسلام ويعطي الراية للحوثيين

ظهور جديد لصالح في صنعاء ويشكر المغرب ويدعو التحالف للرحيل من اليمن سلاماً بسلام ويعطي الراية للحوثيين



اخبار الساعة - خاص | بتاريخ : 25-06-2016 | منذ: 2 ساعات مضت
ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم من جديد في لقاءه بإعلاميي المؤتمر الشعبي العام، في مقر اللجنة الدائمة حيث دعا التحالف وكما وصفهم بـ "الغزاة" إلى الرحيل من اليمن سلاماً بسلام، كما قال إن الحوثيين هو الوريث الشرعي للرئيس الفار هادي. وأكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم السبت، أن قيادة المؤتمر لن تذهب إلى الرياض ولو استمرت الحرب عشرات السنين. مطالباً الغزاة الرحيل بسلام. وأضاف، خلال لقائه بإعلاميي وناشطي المؤتمر الشعبي العام في مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي بالعاصمة صنعاء، أنه موجود على رأس الحزب بالانتخاب الحر من مؤتمره العام، وليس بمرسوم ملكي أو خليجي. وأكد أنه لن يترك رئاسة المؤتمر إلا بقرار من الذين انتخبوه رئيساً لحزبهم. وقال: "لن تذهب قيادة المؤتمر إلى السعودية للتوقيع على السلام، ولو استمرت الحرب عشرات السنين، وأنه في حالة للتوصل إلى السلام، فإن التوقيع من الممكن أن يتم في الكويت أو سلطنة عمان أوالجزائر أو الأمم المتحدة وبمشاركة روسيا وأمريكا ولن يكون التوقيع في الرياض". وبيّن صالح أن "المؤتمر لن يذهب إلى السعودية منفرداً للتحاور معها، وإذا أرادت السعودية التفاوض معنا وأنصار الله فلتأتِ إلى الكويت". وأشار إلى أننا "نمد أيدينا للتصالح والتسامح، ولكن ليس مع مرتزقة الرياض الذين يعشقون المال الحرام على حساب سيادة الوطن وكرامة شعبهم".. حد قوله. ولفت إلى أن "السعودية تدمر تعز بأيادي بعض المرتزقة من أبناء تعز الذين يتسلمون مساعدات إنسانية باسم تعز، ثم يبيعونها في أسواق جدة وشرق أفريقيا". موضحاً أن "وفد مرتزقة الرياض في الكويت لم يأتوا للتفاوض بل للتعطيل". وخاطب السعودية قائلاً: "لا تقتلوا نساءنا وأطفالنا بسبب إيران، صفوا حساباتكم معها على حدودكم البحرية إن شئتم". وأشار إلى أن "أنصار الله هم الوريث الشرعي للفار هادي، وهم يديرون السلطة وأجهزتها المدنية والعسكرية والأمنية، وعليهم أن يتجنبوا الأخطاء". وقال أن "العدوان السعودي على اليمن هو عدوان مذهبي وهابي إرهابي، والوهابيون التكفيريون سبق لهم غزو اليمن قبل تأسيس مملكة آل سعود". وأضاف : "نظام آل سعود ليس بحاجة لاستعداء العالم العربي، الاستعداء هو من قبل المذهب الوهابي، وأميركا وإسرائيل يستثمرون خطر التكفير الوهابي باسم السعودية لأهداف استعمارية وصهيونية". وبيّن أن "الإرهاب هو الابن الشرعي للمذهب الوهابي، ومن الأفضل للسعودية أن تكون دولة مصدرة للطاقة النووية السلمية، مثل ألمانيا بدلاً من تصدير المذهب الوهابي التكفيري". كما أوضح أن الولايات المتحدة الأميركية ضالعة في الحرب على اليمن، وتقدم للعدوان كل أنواع الأسلحة والدعم اللوجيستي والاستخباري". ودعا صالح "المتجولين في شوارع الرياض وعمان والقاهرة أن يعودوا إلى الوطن للعيش بين أبناء شعبنا". كما دعا صالح "الغزاة الى مغادرة اليمن سلاماً بسلام ونشكر ملك المغرب الذي وجه بسحب قواته بعد ان ادرك ان الحرب ليست خطرا على السعودية" بحسب قوله..
http://hour-news.co/news-60383.htm
https://www.youtube.com/watch?v=6aHdcrUSoLU
التعليق :
يوماً عن يوم تتجلى الحقائق وتتضح الرؤى وتستبان المسالك مؤكدة بأن التحالف بقيادة السعودية المكون من 14 دولة + 2 اسناد ( بريطانيا وأمريكا ) + الجنود المستأجرين من عدة دول عربية وغير عربية ، أفريقية وآسيوة + المسترزقة البلطجية المستلقطين بالمال السعودي من شوارع الضياع والهياتة في أكثر من بلد ، كل هذا الحشد التحالفي الاسترزاقي لم يتقدم خطوة واحدة في اتجاه ما بررت به السعودية اعلان ومباشرة الحرب على اليمن البلد الجار والشعب المسلم ، ظناً من المتغطرس السعودي بأن اليمنيين سيخضعون ويرفعون الرايات البيضاء ويسلمون الخيط والمخيط للغازي السعودي بمجرد أن يروا العلم الوهابي مرسوماً على أجنحة الطائرات المقاتلة أو الصواريخ العبابر أو يرفرف بالدناءة والخسة والنذالة على أريلات الدبابات الزاحفة الى المحافظات اليمنية !

15 شهراً مضت منذ أن غدر الجار الوهابي الذي يدعي التدين النقي بجاره اليمني الأعزل الفقير فقتل صغاره ودمر داره تحت راية ( لا إله إلا الله ) في تحدٍ صارخ لشرع الله الذي حرّم فيه قتل النفس بغير نفس ، وحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي نفى فيه الايمان عن مَن لا يأمن جاره بوائقه ، فأي بوائق أشد وأفظع وأشنع من أن يُغدر بالجار وقت صلاة الفجر والناس بين مصلٍ للرحمن ونائم بأمان ، حيث اعتدى الطغاة الجناة البغاة على الضعفاء العزّل من أي قوة إلا ايمانهم بربهم وثباتهم وصبرهم في مواجهة الظالمين المستقوين بتحالفهم الدولي وسلاحهم الحديث المتنوع ومالهم الوفير الذي يشترون به النفوس الفاسدة والضمائر الميتة واسكات الألسن واعماء العيون عن جرائمهم بحق الانسانية ؛ فماذا كسب المعتدون الغادرون غير البوار والاندحار والعار الذي سيلاحقهم ويسجل باسمهم مدى الحياة .

تاريخ النشر 25/6/2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...