بان كي مون يدخل قائمة العار بدلاً من السعودية !

بان كي مون يدخل قائمة العار بدلاً من السعودية !

في ساعة تجلت فيها الانسانية وحضرت المصداقية معلنة عن حياة الضمير الأُممي أدرج الأمين العالم للأُمم المتحدة ( بان كي مون ) التحالف الذي يشن الحرب على اليمن منذ أكثر من عام بقيادة السعودية على لائحة العار ( القائمة السوداء ) ذلك لما ارتكبه من جرائم شنيعة وبشعة بحق الانسانية وتحديداً الطفولة اليمنية ، حيث مزّق التحالف الذي تقوده السعودية بالسلاح المحرم دولياً اجساد الأطفال وحولها الى أشلاء متناثرة على الطرقات وفي المدارس وممرات المستشفيات والأسواق العامة بمنهجية اجرامية عدوانية لا مثيل لها في التاريخ البشري .
**

اقتباس الأمم المتحدة تدرج التحالف بقيادة السعودية على القائمة السوداء لقتل الأطفال Thu Jun 2, 2016 9:57pm GMT من ميشيل نيكولز الأمم المتحدة (رويترز) - أدرج الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمة سوداء سنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات في انتقاد شديد للتحالف الذي يحارب في اليمن لقتله وتسببه في تشويه أطفال. وذكر تقرير بان الذي نشر يوم الخميس أن التحالف مسؤول عن 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي وقتل 510 وإصابة 667 طفلا. وقال التقرير إن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات.

**
وبحضور فاعل وقوة خارقة للريال السعودي انهارت النزاهة الأُممية وجثى المسمى بالأمين العام ( بان كي مون ) على ركبتيه أمام المعلمي ( مندوب السعودية في المنظمة العالمية ) ليسمع منه ويقبض معلوماً مالياً تدار به السياسة السعودية في ما يتعلق بالممارسات الاجرامية ذات الصلة بحقوق الانسان ، اضافة الى تمويل ودعم وتأييد الارهاب في أكثر من موقع بالعالم ، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في حربها على اليمن التي نتج عنها أبشع الفظائع المتمثلة في إراقة الدماء وتدمير المؤسسات في البلد الفقير والشعب الكسير .

**

اقتباس الأمم المتحدة تحذف اسم التحالف بقيادة السعودية في اليمن من القائمة السوداء "انتظارا للمراجعة" 7 يونيو/ حزيران 2016 رفعت الأمم المتحدة التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، من قائمتها السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات انتظارا لمراجعة مشتركة تجريها الأمم المتحدة والتحالف بشأن حالات الوفيات والإصابة التي ذكرت في تقرير للمنظمة الدولية الأسبوع الماضي.

**
وهكذا يختم الأخرق الموصوف الأمين – وليس هو بأمين – العام للأُمم المتحدة ( بان كي مون ) ولايته الثانية بعار قبول الرشوة فيرفع اسم الراشي ( السعودية ) من قائمة العار ( القائمة السوداء ) ويدخل هو فيها بدلاً من السعودية !؟

لو كان المنعوت بالأمين العام بان كي مون في ولايته الأولى وعينه على التجديد لإلتمس له العذر كالقول أن نفسه ضعفت أمام الرغبة في التجديد ، أما وقد أوشكت ولايته الثانية على الانتهاء وغير مسموح قانوناً التجديد فأن لا مبرر إلا أن بان كي مون أراد بكل خسّة ودناءة الاسترزاق من المال الحرام على حساب الأمانة والمصداقية .

وهكذا هي السياسة السعودية التي تعتمد الشيكات المالية لإخفاء الحقائق وطمس المعالم لما ترتكبه من جرائم تناهز في بشاعتها ما كان يروى عن النازية !

لكن الى متى سيكون المال متوفراً للسعودية والضمير ميتاً في المنظمة الأُممية بحيث تعيث الوهابية في الأرض فساداً دون محاسبة رادعة ؟
لقد وافق مجلس الكونجرس الأمريكي مؤخراً على قانون يتيح مقاضاة رعاة الارهاب وتحديداً مَن لهم ضلع في جريمة 11 سبتمبر 2001 م ، ومن المعروف أن 15 ارهابياً من الذين فجروا برجي التجارة العالمي هم سعوديون .




تاريخ النشر 8/6/2016م