الأُضحوكة يعود للإضحاك !
الأخور الغرير المدعو عادل جبير عاد للتصريحات البلهاء المضحكة حالما انفض اجتماعه مع سيده كيري في جنيف حيث هدد كعادته المعهودة منذ أكثر من عامين قائلاً " إن لم تتغير الأوضاع بالسياسة ستتم عبر السلاح .. ولا مكان للأسد " وطبعاً هذا القول ( التهديد ) الأجوف ليس من بنات أفكار بارد الوجه ( جبير ) وانما أمره به قاتل أطفال اليمن المخرِّف السلولي ( سلمانكو ) لينفش ريشه صوب الشأن السوري ، وهو ( الأجيرعادل جبير ) أهبل لا يستطيع رفض الأمر المخجل أو على الأقل يُفَهِّم سيده ( سلمانكو ) بأن الوضع في سوريا أصعب مليون مرة من وضع اليمن ، وأن التدخل في سوريا لن يكون بسهولة التدخل في اليمن الذي جمعت له السعودية تحالفاً بالمال ( استئجار ) من 14 دولة + 2 ( أمريكا وبريطانيا ) اسناد وتوجيه ودعم تكنولوجي ، ومع ذلك ما زال التحالف الخائب بقيادة السعودية على مدى 13 شهراً محشوراً بين جبال اليمن وغائصاً في رمالها ولم يستطع التقدم خطوة واحدة نحو البند (1) من مبررات إعلان الحرب ، فلا ما يسمى الشرعية عادة ولا المقاومون للعدوان السعودي انهزموا رغم بساطة تسليحهم الميداني وافتقارهم للغطاء الجوي المتحقق للتحالف العدواني الذي يحوم طيرانه في سماء اليمن على مدار الساعة !
فماذا لو كان اليمنيون المقاومون للعدوان السعودي يمتلكون طيران حربي وقنابل انشطارية وصواريخ اختراقية كما هو متوفر للتحالف ؟!
بالتأكيد لو كان اليمنيون يمتلكون من التسليح نصف ما يمتلكه التحالف الذي تقوده السعودية لكان اليمنيون من ثاني يوم للحرب قد ضموا كامل المحافظات والمدن الجنوبية المحتلة من قبل السعودية الى الأصل اليمني وواصلوا طريقهم الى الرياض لإرتشاف القهوة في قصر اليمامة !
فأي حلم يحلم بتحقيقه سلمانكو وجبيره في سوريا التي يحميها - بعد الله - جيش قوي متماسك ومدرّب أحسن تدريب ويمتلك سلاح أرضي وجوي وبحري ، ومدعوم من حلفاء أوفياء أقوياء !
إن جبير وسلمانه يعرفان جيداً وقد أبلغهما سيدهما ( القين أوباما ) صراحة أو تلميحاً أو مشهداً واقعياً بأن التدخل في سوريا مستحيل - بتاً - وإن السعودية والأذيال الملتصقة بمؤخرتها اذاما حاولت الاقتراب من التراب السوري فسوف تدفن فيه ويكون ذلك أخر مسمار في نعش حكم آل سعود ، لكنهما ( جبير وسلمانكو ) يهوهوان لإثبات الوجود ليس إلا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق