مكسوبات السعودية في عهد سلمان تفوق مكاسب جميع العهود السابقة
من حين لأخر تنقل وسائل الاعلام المختلفة أخبار الاعتداءات والاعتقالات والاختطافات لمواطنين سعوديين بعضهم عاديين وأخرين متوسطي المكانة الاجتماعية والمنهجية الدنيوية أو الدينية ، وأخرين – كما يقال – من عليّة القوم ، أي من الأُسرة الحاكمة السعودية !
ولو استثنينا ما يحصل للأمراء السعوديين من اعتقالات ومحاكمات في الخارج بسبب سلوكيات منحرفة أو تصرفات معوجة يعتقد مرتكبوها أنهم في بلاد الغطرسة والعنجهية وانعدام القانون وتسييس القضائية ومناصرة الباطل ضد الحق من قبل المؤسسة الدينية وتفضيل الحاشية الحاكمة على بقية الرعية ( الشعب ) لو استثنينا ذلك من مجموع ما يحصل للمواطنين المسمين رغماً عنهم سعوديين في الخارج سيتضح لنا جلياً مدى العداء الذي يضمره ويتحيّن الفرص للإعلان عنه بأعمال اجرامية مشهودة وملموسة ضد السعوديين ، أغلب الشعوب العربية والاسلامية بل والعالمية ، ذلك لأن السعودية هي المزرعة بمسمى دولة التي يغرس فيها وينبت من تربتها وينمو في ساحتها وينطلق وينتشر من أرضها الى القريب المجاور والبعيد الأقصى ، أعتى المجرمين المعادين للإنسانية على وجه الكرة الأرضية ، المعروفون بالوهابيين التكفيريين الذين يسعون بجهودهم المادية وفتاواهم الدينية المستمدة من مذهبهم الناسف لجميع المذاهب الفقهية لكافة الديانات السماوية ، لتدمير البشرية بجميع ألوانها ولغاتها وعرقياتها ودياناتها التي لا تدين ولا تعتنق المذهب الوهابي الظلامي !
قبل ما يقارب شهر تعرض أبو وجهين ( ديني ودنيوي ) القرني لإطلاق نار في الفلبين حين ذهب الى هناك لتجنيد واستجلاب – ربما – فرقة من جبهة مورو ( الوهابية ) ليحاربوا في اليمن ضمن المسترزقة الذين تستعين بهم – وما أفلحت ولن تفلح – السعودية في حربها الظالمة ضد شعب اليمن العربي المسلم المسالم !
ومنذ يومين نقلت وسائل الاعلام خبر اختطاف رجل أعمال سعودي في مصر ، ربما ذهب الى هناك ليتفقد المواقع التي تريد سعودية سلمان أن تنشئ عليها مشاريع تنموية الظاهر دينية ( وهابية ) الجوهر ! وكانت مصر تعج بالمظاهرات – ساعتها - احتجاجاً على ما يسمى ( مصرياً ) بيع جزيرتي ( تيران وصنافير ) الى السعودية مقابل كيس رز سعودي معتّق ذهب الى صندوق خاصية السيسي ، لا الى الميزانية العامة للدولة المصرية ، كما يقول المصريون !
لقد كسبت السعودية في عهد سلمان من العداوات الشعبية والتوبيخات الزعاماتية والتشنيعات الحزبية والاستهزاءات الاعلامية على مستوى العالم في الجهات الأربع للكرة الأرضية ، ما لم تنله في عهود آل سعود الذين حكموا هذه البلاد الوهابية منذ النشأة ببذرة وبيئة في مزرعة الدرعية ، والحبل على الجرار لجر عظائم الأخطار لهذا البلد الذي أغلب شعبه تشمئز من بقريته الأبقار !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق