بعد الجعير ولا أقول الهدير خرّ الوهابي الحقير
يبدو أن خطوات الذلّة والمهانة أخذت في التسارع معلنة عن هزيمة ماحقة للغطرسة السعودية ليس في اليمن وحسب بل امتدت الى ايران بعد أن طوت سوريا والجزائر وتونس ولبنان ، فهاهو مراهق الخارجية السعودية ( عادل الجبير ) يعلن عدم وجود ما يمنع من فتح صفحة من العلاقات مع ايران !
أين ذهب التهديد والوعيد والحشد التحالفي الاسلامي ورعد الشمال والضراط والاسهال الذي كنت تردده يا بن جبير ومن ورائك سادتك الذين بين متخلف ومتعجرف طيلة الأيام التي مضت ؟
هل خارت قواكم أم تحذير من سيدكم ( أوباما ) جاكم محذراً ومنذراً برفع الغطاء عن عورتكم فتخلخل توازنكم وعرفتم حقيقة قدركم ومستواكم ؟
اللهم لا شماتة لكنه التعجب من منهجية دولة العجائب السلولية التي طاشت وهاشت منذ أن تولى هرم السلطة فيها المخرف وعيّن مساعداً له ابنه المتعجرف ثم بدأ عهده المشؤم بغدر الجار مع الأسحار بطيران حربي جرار مؤلف من عدة دول تم شراؤها بالدولار ، لقتل شعب أعزل منهك بين الفقر والانكسار !
|
http://www.france24.com/ar/20160309-...dlvrit=1253823





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق