الأربعاء، 2 مارس 2016

البرلمان المصري يُسقط عضوية توفيق عكاشة.. والسفير الإسرائيلي: يجب قبول الرأي والرأي الآخر


 البرلمان المصري يُسقط عضوية توفيق عكاشة.. والسفير الإسرائيلي: يجب قبول الرأي والرأي الآخر

البرلمان المصري يُسقط عضوية توفيق عكاشة.. والسفير الإسرائيلي: يجب قبول الرأي والرأي الآخر دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صوت أعضاء البرلمان المصري، الأربعاء، لصالح إسقاط عضوية النائب والإعلامي توفيق عكاشة، وذلك بعد استضافته السفير الإسرائيلي بالقاهرة في منزله وإعلانه عن نيته زيارة الكنيست الإسرائيلي.
وقال رئيس مجلس النواب علي عبد العال إن 465 عضوا من إجمالي الحاضرين وعددهم 490 وافقوا على إسقاط عضوية عكاشة، بينما امتنع تسعة أعضاء عن التصويت، واعترض 19 نائبا فقط على القرار، ويبلغ عدد أعضاء المجلس 596 عضوا.
وكتب توفيق عكاشة عبر حسابه على موقع "تويتر"، بعد التصويت: "لا تعليق".

 ***

من حق النائب توفيق عكاش مقاضاة البرلمان المصري أو الحكومة المصرية

 
بغض النظر عن المنهجية الاعلامية لتوفيق عكاشة إلا أن اسقاط عضويته كنائب في مجلس الشعب المصري بتهمة ( حجة ) أنه استقبل السفير الاسرايلي في بيته ، اجراء مخالف لمواد الدستور المصري ذاته اضافة الى التصادم المتناقض مع الواقع ، ذلك لأن جمهورية مصر العربية - التي ينتمي لها النائب توفق عكاشة - تربطها بإسرائيل اتفاقية معاهدة سلام ( كامب ديفيد ) منذ العالم 1979م توقيع ( السادات ، بيغن ) برعاية أمريكية ( كارتر ) ومِمَا نصت عليه الاتفاقية التطبيع التام الكامل بين البلدين برابط دبلوماسي واقتصادي يتمثل في تبادل السفراء والزيارات السياحية والأنشطة الثقافية .
فإذا كانت الدولة المصرية مرتبطة بإتفاقية معاهدة سلام ورؤساؤها يتبادلون الرسائل في عديد المناسبات وأجهزتها الأمنية تستقبل السياح الاسرائيليين عند المنافذ وترافقهم بالحماية في جميع تجولاتهم بالمناطق السياحية المصرية ، بل أن حتى المصريون ذاتهم ( الشعب ) يخدمون الاسرائيليين ( السياح ) في الفنادق والمنتجعات والمنتزهات السياحية ، أي تبادل مصالح ، فكيف وبأي حق ومبرر قانوني أو اسناد واقعي يتخذ البرلمان المصري ( السيساوي ) قراراً بإسقاط العضوية عن النائب توفيق عكاشة الذي لم يتجاوز ما هي عليه مؤسسات الدولة وملتزمة به وتنفذه جميع السطات الرسمية الأساسية ( حكومة ، برلمان ، قضاء ) ؟
أعتقد لويرفع النائب المسقطة عضويته توفيق عكاشة قضية ضد البرلمان سيكسبها ان كان القضاء نزيهاً ولم يتلوث الرز الذي نثره السيسي في محرابه ، وان لم يُحق الحق داخلياً عن طريق القضاء المصري فأن من حق عكاش - طبقاً للقانون الدولي - أن يقاضي الحكومة المصرية في هذا الشأن وسيكسب القضية ويكون الحكم صفعة مدمية في وجهة توابع السعودية بالجنسية المصرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...