ثلاثة مسامير في نعش النظام السعودي فما هو المسمار الخاتم ؟
السعودية وصلت الى درجة الانفجار من شدة نفخ الغرور ، وأتوقع أن أمراً جللاً سيحل بها أما من الداخل أو من الخارج ، لأن ساستها - ان جاز نعتهم بذلك جوازاً - مشبعون بالغرور وهوس العظمة ومصابون بمرض السادية حيث يتعاملون مع مَن حولهم بغطرسة وعنجهية ، معتقدين أن كل دولة يمكن استتباعها وكل شعب من السهل استذنابه بالمال لمملكة الرمال وشعب الهبال !
السعودية اليوم لم يبق معها - على استحياء واتقاء للسان الوهابي الزفر - إلا بعض الدول الخليجية ذات الشخصية القيادية الضعيفة والسياسة غير الحصيفة وبعض أنظمة وليس شعوب دول عربية أخرى كالأُردن ومصر والمغرب ، وحتى هذه الأنظمة التي بينها وشعوبها انفصام لن تصمد طويلاً في مجابهة وقمع شعوبها من أجل أن ترضى السعودية وتستمر في الرش الارشائي ، لأن الشعوب تقدس الكرامة وتروم عزّة النفس حتى لو اضطرت لشدّ الأحزمة على البطون .
النظام السعودي أزف أُفوله واقترب زواله فهاهي ثلاثة مسامير تدق في نعش آل سعود ( يمني ، سوري ولبناني ) والرابع لا يستبعد أن يكون خليجياً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق