بشائر القضاء على الوباء الوهابي بدأت تلوح في الأُفق
السعودية لا تقدم الدعم بل تقدم الدم في أي أرض تصل اليها الأصابع الواهابية الاجرامية ، ومع ذلك لا تستحي السعودية وتستر عورتها الافسادية بل تتمنّن على مَن تقتلهم وتعايرهم بأنها أعطتهم ما يسممهم ويقضي عليهم !
لكن بوادر انكسار الغطرسة السعودية بدأت تلوح في الأُفق مبشرة بزوال هذا الوباء الميكروبي ، فقد وجهت للسعودية صفعة مدمية في سوريا التي كان الجبير يتعنجه بعبارات أكبر من دولة الرمال التي يمثلها حين يقول على بشار الرحيل أو مواجهة القتال ، ثم يضيف بأن السعودية لا تقبل بأي حل في سوريا ما لم يشمل رحيل الأسد أولاً وقبل التفكير في أي أمر أخر ، والآن ماذا آل اليه الوضع في سوريا وكيف هو الموقف السعودي ؟
الوضع في سوريا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار تمهيداً لحل سياسي دون التطرق لرحيل الأسد .
والموقف السعودي بعد هذه اللطمة على الوجه المنكسر الذليل ! عبّر عنه الاجراء الذي اتخذته السعودية في شأن لبنان ، حيث أوقفت منّتها ( الرشوة ) مستهدفة إجبار الحكومة اللبانية على طرد حزب الله اللبناني من لبنان !!
والحكومة اللبنانية - الكسيرة - لا تستطيع تلبية الاستعلائية السعودية ، فلم تقوى السعودية على الصبر وأعلنت إلحاق قرار وقف المساعدة ( الرشوة ) بقرار منع شعبها ( القطيع ) من السفر الى لبنان وأمرت القطيع المتناثر في الأرض اللبنانية بالعودة الى الرمال النجدية ، حتى الشعب لم تترك له السلطة السعودية حرية الاختيار وهي التي تسعى لإسقاط الأنظمة التي لا تترك السلطة لمَن اختاروا الفوضى والخروج على القانون ومشعلي البلاد بلهائب الحرائق القتالية من أجل كرسي الحكم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق