أين الشعب المصري من هذه السخافات والاهانات التي تُقاد بها وتُساق بلاده ؟!
أهل أصبحت مصر في عهد السيسي تابعة وخاضعة وخانعة للسعودية ( الوهابية ) تحت سطوة المال الذي ترشي به السعودية الدول ومنها وبتركيز ملفت مصر حيث كانت باكورة التبعية المصرية للسعودية أن شاركت مصر في حرب الاجرام في اليمن ضمن تحالف تقوده السعودية ، وتحت الضغط الاعلامي السعودي المنتهج لقذارة الألفاظ والمعاير والشتائم وافق السيسي على تأجير 800 جندي مصري ليكونوا ضمن القوات البرية التي تقاتل اليمنيين بحجة دعم الشرعية ، وصداً حامياً للحدود السعودية من الهجمات اليمنية ، وبالتاثير المالي - أيضاً - ضمت السعودية مصر الى تحالفها المشبوه الذي أعلنت عن تكوينه من 34 دول بعضها لم تعلم عنه شيئاً ومنها مصر حيث لما اندهشت مصر واستغربت من ذكر اسمها في تحالف لا تعرف عنه شيئاً سارعت السعودية بإعلان رفع استثماراتها في مصر" الى أكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلا عن المساهمة بتوفير احتياجاتها من النفط لخمس سنوات " أي بمعنى رشسوة على المكشوف تُعطى للسيسي لكي يصمت ويُصمت الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية عن الاعتراض على التبعية المذلة لدولة الارهاب ومنبعه ومرتعه ومنشره ( السعودية ) !
أين الشعب المصري من هذه السخافات والاهانات التي تُقاد بها وتُساق بلاده ؟!
أين " حركة تمرد " التي ألهبت مشاعر المصريين وحشدت عشرات الملايين للإطاحة بنظام الاخوان الظلاميين الذين كانوا يريدون جعل مصر تابعة لتركيا وتتأمر بأمر أردوغان لتسيير الجيش المصري الى الأرض السورية لقتل السوريين دعماً للاخوان الارهاببيين هناك ولكي يُطاح بالنظام السوري ويتولى الاخوان الحكم والقيادة والسلطة والاستسلاط ، تماماً كما تريد السعودية من مصر - الآن - في اليمن ؟
أين الملايين الذين انتخبوا السيسي كي يقود البلد والشعب الى أفاق العزة والكرامة واعادة مصر الى مكانتها القيادية في العالمين العربي والاسلامي ؟
لماذا لا يحاسب المصريون السيسي على تفريطه في كرامة مصر ( الدولة والشعب ) نظير حفنة ريالات نتنة تقدمها السعودية لتشتري بها النفوس الضعيفة والذمم الخربة والسياسات المتذبذبة والاعلام المنافق بهدف رفع مكانتها المنحطة الى مستوى الدول المؤثرة في مسارات القضايا العالمية الساخنة ، وهي أضعف من أن تحمي حدودها الجنوبية من الهجمات الفردية اليمنية ؟
هبوا أيها المصريون وأنقذوا بلدكم من نظام الذل والانكسار الذي يقوده السيسي ، أعيدوا مصر ( جمال عبد الناصر ) حيث ذاك كان أكبر رأس في الأنظمة الرجعية وفي مقدمتها السعودية لا يستطيع رفع النظر بالتحدي أو الانتقاص صوب مصر .
تاريخ النشر 22/12/2015م
أهل أصبحت مصر في عهد السيسي تابعة وخاضعة وخانعة للسعودية ( الوهابية ) تحت سطوة المال الذي ترشي به السعودية الدول ومنها وبتركيز ملفت مصر حيث كانت باكورة التبعية المصرية للسعودية أن شاركت مصر في حرب الاجرام في اليمن ضمن تحالف تقوده السعودية ، وتحت الضغط الاعلامي السعودي المنتهج لقذارة الألفاظ والمعاير والشتائم وافق السيسي على تأجير 800 جندي مصري ليكونوا ضمن القوات البرية التي تقاتل اليمنيين بحجة دعم الشرعية ، وصداً حامياً للحدود السعودية من الهجمات اليمنية ، وبالتاثير المالي - أيضاً - ضمت السعودية مصر الى تحالفها المشبوه الذي أعلنت عن تكوينه من 34 دول بعضها لم تعلم عنه شيئاً ومنها مصر حيث لما اندهشت مصر واستغربت من ذكر اسمها في تحالف لا تعرف عنه شيئاً سارعت السعودية بإعلان رفع استثماراتها في مصر" الى أكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلا عن المساهمة بتوفير احتياجاتها من النفط لخمس سنوات " أي بمعنى رشسوة على المكشوف تُعطى للسيسي لكي يصمت ويُصمت الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية عن الاعتراض على التبعية المذلة لدولة الارهاب ومنبعه ومرتعه ومنشره ( السعودية ) !
أين الشعب المصري من هذه السخافات والاهانات التي تُقاد بها وتُساق بلاده ؟!
أين " حركة تمرد " التي ألهبت مشاعر المصريين وحشدت عشرات الملايين للإطاحة بنظام الاخوان الظلاميين الذين كانوا يريدون جعل مصر تابعة لتركيا وتتأمر بأمر أردوغان لتسيير الجيش المصري الى الأرض السورية لقتل السوريين دعماً للاخوان الارهاببيين هناك ولكي يُطاح بالنظام السوري ويتولى الاخوان الحكم والقيادة والسلطة والاستسلاط ، تماماً كما تريد السعودية من مصر - الآن - في اليمن ؟
أين الملايين الذين انتخبوا السيسي كي يقود البلد والشعب الى أفاق العزة والكرامة واعادة مصر الى مكانتها القيادية في العالمين العربي والاسلامي ؟
لماذا لا يحاسب المصريون السيسي على تفريطه في كرامة مصر ( الدولة والشعب ) نظير حفنة ريالات نتنة تقدمها السعودية لتشتري بها النفوس الضعيفة والذمم الخربة والسياسات المتذبذبة والاعلام المنافق بهدف رفع مكانتها المنحطة الى مستوى الدول المؤثرة في مسارات القضايا العالمية الساخنة ، وهي أضعف من أن تحمي حدودها الجنوبية من الهجمات الفردية اليمنية ؟
هبوا أيها المصريون وأنقذوا بلدكم من نظام الذل والانكسار الذي يقوده السيسي ، أعيدوا مصر ( جمال عبد الناصر ) حيث ذاك كان أكبر رأس في الأنظمة الرجعية وفي مقدمتها السعودية لا يستطيع رفع النظر بالتحدي أو الانتقاص صوب مصر .
تاريخ النشر 22/12/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق