الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

رداً على مَن قال أن مرسي تفضل على السيسي بتعيينه وزيراً للدفاع

رداً على مَن قال أن مرسي تفضل على السيسي بتعيينه وزيراً للدفاع

 تمهيد : هذا المقال كتبته ونشرته في مثل هذا اليوم من العام المنصرم (2014م) أرد به على الذين اعتبروا مرسي متفضلاً على السيسي بتعيينه وزيراً للدفاع .
***

تعيين مرسي لـ السيسي وزيراً للدفاع حصل استناداً الى تقرير مستخرج من المدرسة التي كان يدرس فيها السيسي بالولايات المتحدة ، حيث جاء في التقرير أن السيسي متدين وملتزم بتأدية الفرائض الدينية ومؤدب في تعامله مع زملائه وغير مشاغب ولا مهمل في واجباته ومواظب على الدراسة بدقة

واحتمال أن التقرير أُرفق به توصية من أمريكا تنصح بل تأمر مرسي بأن يعين السيسي وزيراً للدفاع لأنه - كما كانوا يعتقدون - هيّن طيع ممكن من خلاله يتم خلخلة الجيش المصري باحالة القادة الكبار على المعاش وتعيين أخرين من حزب الاخوان أو من المتعاونين معهم محلهم ، واذا تخلخل البنيان العسكري وتفككت روابط المؤسسة العسكرية سهل تطويع البلد بمؤسساته وشعبه والسيطرة عليه من قبل الاخوان ثم يستمر مسلسل الدمار والخراب الذي كان يُخطط لمصر !

لكن الله أنقذ أرض الكنانة من خلال يقظة الشعب المصري ممثلاً في حركة ( تمرد ) التي أزالت الغشاوة عن عيون المصريين وبيّنت لهم مدى اللعبة الخبيثة التي يلعبها الاخوان وطالبت الشعب بالإلتفاف حولها والقيام بمظاهرة تطهيرية تستهدف اقتلاع الاخوان ( الخوّان ) من الأرض الطاهرة المصرية .

وحين استقوى الاخوان على حركة تمرد وعلى الشعب بأكمله مستخدمين القوة التي كانت تحت أيديهم من أمنية وبلطجة حزبية ، لجأ الشعب الى جيشه الوطني طالباً المساندة والمساعدة ، فلبى الجيش بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي النداء الشعبي وتحمل المسؤولية الوطنية وأتم الواجب المتمثل في تطهير البلد من رجس الاخوان (عملاء أمريكا وتركيا وقطر والماسونية العالمية )
تحيا مصر ، والخزي والعار للاخوان الأقذار.


تاريخ النشر 29/11/2015م 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...