الوهابية هلاك البشرية
الوهابية مرض خطير مهلك للبشرية ، وما لم يتحد العالم الحر لدحر هذا الوباء والقضاء عليه من خلال الحجر على النظام الوهابي الحاكم في جزيرة العرب ( آل سعود ) أو حتى - اذا لزم الأمر - اسقاط هذا النظام الدموي الذي يرعى الشر وينشره في الأصقاع فلن ينعم العالم بالأمن والسلام .
السعودية هي منبع ومرتع ومنشر الشر ( الارهاب ) وداعش ما هي إلا ذراع وهابية تدعمها السعودية للقتل والافساد والتخريب في الدول التي لا تعتنق المذهب الوهابي ولا تخضع بالطاعة للسعودية كالعراق وسوريا واليمن .
لقد اعتقلت السلطات الأمنية السعودية 436 ارهابياً مصنفاً داعشياً ، ولم تُسمع أو تُقرأ أي أحكام صدرت بحق أيٍ منهم ! بل أن المعلومات تواترة عن أنهم حولوا لهيئة المناصحة - وهي هيئة يضلل من خلالها الناس حتى لا يتساءلوا عن الارهابيين أين ذهبوا - وبعد أن تهدأ الضوضاء وتكف التساؤلات يطلق سراح هؤلاء الارهابيين ويمنحوا صكوكاً تفيد بأنهم قد تابوا واستقاموا ونهجوا النهج الاسلامي الصحيح ! ثم يُرسل بعضهم لإسناد العابثين من فصيلتهم في الدول المجاورة ويُستبقى أخرون للترويض والترهيب المحلي السعودي ، وقد رأى العالم كيف أن داعش نشطت وتعاظمت ونفذت أفعالاً اجرامية دموية في عدة مناطق من اليمن بمواكبة ومناصرة للحرب التي تقودها السعودية على ذلك البلد وشعبه منذ أكثر من 7 شهور !
ومما لا شك فيه أن بعض الأشواك الشاذة من فرع الشجرة الداعشية الوهابية الدامية تخدش الجلد المحلي السعودي في بعض الأحيان كما حصل في بعض المساجد الخاصة بطوائف من المجتمع السعودي لا تعتنق المذهب الوهابي ، وأحدثها - ولن يكون الأخير - تفجير مسجد المشهد للطائفة الاسماعيلية في نجران .
وكل ما حدث تصرف داعشي شاذ عن الخط المرسوم تم إلقاء القبض عليه والتصرف معه بمفرده دون البحث عن مَن وراءه ومَن حرّضه ومَن زوده بالمتفجرات والأحزمة الناسفة والتحقيق مع أعضاء هيئة المناصحة لمعرفة كيفية مناصحتهم وكيف هو برنامجهم المناصحي فقد يكون تحريضياً بأشد تطرفاً وأعمق تركيزاً على صنوف الأعمال الارهابية الاجرامية وكيفية تنفيذها بدقة وحرفية فيزداد المراد نصحه ( الارهابي ) تمسكاً بما يراد له التوبة منه والرجوع عنه ، اذاما أُحسن الظن بهيئة المناصحة ومصداقية مناصحتها لمَن تناصحهم !
أمور كثيرة تثير الشكوك بل تؤكد التهم والتجريم للسلطات السعودية بأنها تربي الارهابيين ولا تحاربهم كما تدعي بدليل أن مَن تلقي القبض عليهم بعد كل حادث ارهابي دموي يثير الرأي العالم ويغضب الداخل المجتمعي لا يتم التحقيق المعمّق والتقصي المحيط لمعرفة مَن وراء منفذ الحادث من محرضين ومؤلبين وتكفيريين وطائفيين ثم جلبهم والقصاص منهم ، أبداً لا يحصل ذلك بل يتم وقف التجريم على الفرد المنفذ للجرم الداخلي ( داخل البلد ) ويُترك مَن وارؤه يعملون ضمن الخط المرسوم لهم والمبارك والمدعوم من المخابرات وبمعرفة السلطات الحاكمة السعودية دامه يحصل في الخارج سواء الجوار أو الأبعد منه !
تاريخ النشر 27/10/2015م
الوهابية مرض خطير مهلك للبشرية ، وما لم يتحد العالم الحر لدحر هذا الوباء والقضاء عليه من خلال الحجر على النظام الوهابي الحاكم في جزيرة العرب ( آل سعود ) أو حتى - اذا لزم الأمر - اسقاط هذا النظام الدموي الذي يرعى الشر وينشره في الأصقاع فلن ينعم العالم بالأمن والسلام .
السعودية هي منبع ومرتع ومنشر الشر ( الارهاب ) وداعش ما هي إلا ذراع وهابية تدعمها السعودية للقتل والافساد والتخريب في الدول التي لا تعتنق المذهب الوهابي ولا تخضع بالطاعة للسعودية كالعراق وسوريا واليمن .
لقد اعتقلت السلطات الأمنية السعودية 436 ارهابياً مصنفاً داعشياً ، ولم تُسمع أو تُقرأ أي أحكام صدرت بحق أيٍ منهم ! بل أن المعلومات تواترة عن أنهم حولوا لهيئة المناصحة - وهي هيئة يضلل من خلالها الناس حتى لا يتساءلوا عن الارهابيين أين ذهبوا - وبعد أن تهدأ الضوضاء وتكف التساؤلات يطلق سراح هؤلاء الارهابيين ويمنحوا صكوكاً تفيد بأنهم قد تابوا واستقاموا ونهجوا النهج الاسلامي الصحيح ! ثم يُرسل بعضهم لإسناد العابثين من فصيلتهم في الدول المجاورة ويُستبقى أخرون للترويض والترهيب المحلي السعودي ، وقد رأى العالم كيف أن داعش نشطت وتعاظمت ونفذت أفعالاً اجرامية دموية في عدة مناطق من اليمن بمواكبة ومناصرة للحرب التي تقودها السعودية على ذلك البلد وشعبه منذ أكثر من 7 شهور !
ومما لا شك فيه أن بعض الأشواك الشاذة من فرع الشجرة الداعشية الوهابية الدامية تخدش الجلد المحلي السعودي في بعض الأحيان كما حصل في بعض المساجد الخاصة بطوائف من المجتمع السعودي لا تعتنق المذهب الوهابي ، وأحدثها - ولن يكون الأخير - تفجير مسجد المشهد للطائفة الاسماعيلية في نجران .
وكل ما حدث تصرف داعشي شاذ عن الخط المرسوم تم إلقاء القبض عليه والتصرف معه بمفرده دون البحث عن مَن وراءه ومَن حرّضه ومَن زوده بالمتفجرات والأحزمة الناسفة والتحقيق مع أعضاء هيئة المناصحة لمعرفة كيفية مناصحتهم وكيف هو برنامجهم المناصحي فقد يكون تحريضياً بأشد تطرفاً وأعمق تركيزاً على صنوف الأعمال الارهابية الاجرامية وكيفية تنفيذها بدقة وحرفية فيزداد المراد نصحه ( الارهابي ) تمسكاً بما يراد له التوبة منه والرجوع عنه ، اذاما أُحسن الظن بهيئة المناصحة ومصداقية مناصحتها لمَن تناصحهم !
أمور كثيرة تثير الشكوك بل تؤكد التهم والتجريم للسلطات السعودية بأنها تربي الارهابيين ولا تحاربهم كما تدعي بدليل أن مَن تلقي القبض عليهم بعد كل حادث ارهابي دموي يثير الرأي العالم ويغضب الداخل المجتمعي لا يتم التحقيق المعمّق والتقصي المحيط لمعرفة مَن وراء منفذ الحادث من محرضين ومؤلبين وتكفيريين وطائفيين ثم جلبهم والقصاص منهم ، أبداً لا يحصل ذلك بل يتم وقف التجريم على الفرد المنفذ للجرم الداخلي ( داخل البلد ) ويُترك مَن وارؤه يعملون ضمن الخط المرسوم لهم والمبارك والمدعوم من المخابرات وبمعرفة السلطات الحاكمة السعودية دامه يحصل في الخارج سواء الجوار أو الأبعد منه !
تاريخ النشر 27/10/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق