السبت، 28 نوفمبر 2015

القضية الفلسطينية بورصة ناجحة لحلب بقرات فاشحة !

القضية الفلسطينية بورصة ناجحة لحلب بقرات فاشحة !

 الفلسطينيون نجحوا - بمساعدة بعض نواعق القومية - في خلق بورصة استثمارية ناجحة لـ( حلب بقرات فاشحة ) حيث لم ينخفض مؤشر سهم هذه البورصة - قط - ولم يتغير لونه عن الأخضر منذ الانشاء حتى هذا اليوم ، والى الغد !

الأرض لبني اسرائيل بنص القرآن يا مَن تقولون أنكم تؤمنون بما جاء في القرآن ، والفلسطينيون عرقية مختلطة الجينات الأصل فيها للوافدين من جزيرة كريت اليونانية وحين حل الأصل في هذه الأرض اختلط بتوافدات شتى من جهات عدة بما فيها أقلية عربية هربت من الجزيرة العربية تحت ضغط الحروب القبائلية فتزاوجت هذه التوافدات مع بعضها وأنجبت شعباً خليط الجينات أطلق على نفسه ( فلسطيني ) وعلى الأرض التي لا يملكها لكنه تواجد فيها ( فلسطين ) والاسم والانتساب إليه لا صلة لهما بالعربية لغة وأصلاً عرقياً !

يبقى بعد ما سلف القول بأن الخليط ( الفلسطيني ) من حقه كعرقية مختلفة ومتنافرة مع الاسرائيليين أن يقرر مصيره من خلال حكم ذاتي أو دولة مستقلة منزوعة السلاح لضمان العيش بسلام مع الجار الاسرائيلي ، وهذا الأمر لن يحصل إلا باعتراف متبادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين في مفاوضات مباشرة تحت رعاية أُممية فاعلة وضامنة لحق الطرفين في الحياة .

أما أن استمر الفلسطينيون في العنجهية والتحدي الذي ليسوا بمستواه ورددوا شعاراتهم البلهاء وطلباتهم الرعناء بطرد الاسرائيليين من الأرض أو قتلهم أو رميهم في البحر طعاماً للأسماك ، فلن ينالوا إلا الخيبة الدائمة والقتل المستمر لمَن يعتمد الارهاب منهجاً حوارياً ، ولن يخسر ويهلك إلا المغرر بهم من الشباب الغض والنساء اللاتي يدفع بهن الزعماء النضاليون والقادة الحركيون الى ساحات الافتضاح وهم جالسون في شرفات شققهم وقصورهم يرتشفون القهوة ويدخنون الشيشة ويتابعون عبر شاشات القنوات الفضائية صولات وجولات النساء والأطفال في ساحة الطعن والاستطعان بين الاسرائيليين والأطفال الفلسطينيين في سبيل تحقيق أماني القادة الزلماويين وحلمهم بإبادة الاسرائيليين والحلول محلهم في امتلاك البلاد وحكم العباد !


تاريخ النشر 27/11/2015م 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...