السيسي ينهار .. ومهووسو(الرز) يدافعون بأن هذه " أرض النبي "!
أرض النبي صلى الله عليه وسلم يحكمها طغاة ظلمة يستعبدون الناس ويغدرون بالجار ويقتلون النساء والصغار بدم بارد ، اذا كنا وكل عاقل لا يقبل أن يقتل الجنود المصريون في سيناء ورجال الشرطة المصرية وهم يحرسون مؤسسات الدولة ، وندين - وكذا يفعل العقلاء - كل الأعمال الاجرامية في أي مكان كانت ومن أي فئة ارتكبت ، فكيف لا ندين العدوان الظالم الذي تشنه السعودية ( السلولية ) المجرمة بحق شعب ضعيف فقير أعزل يدافع عن بلده لوحده بينما السعودية يدعمها تحالف من 10 دولة فاعلة + 4 اسناد لوجستي والجميع تحت الحماية ورصد الأقمار الصناعية الأمريكية ؟!
أي اجرام بعد هذا الاجرام ؟!
أيعقل ويقبل شرعاً وقانوناً وعرفاً تشكيل تحالف ربع دولي بمختلف الأسلحة الفتّاكة لمحاربة شعب أعزل في بلد مفكك ومجتمع منهك بما توالى عليه من الحروب البينية ومع معتدين من الخارج ؟!! ثم بعد ذلك يقول المغفلون عن بلاد الاجرام " هذه بلاد النبي " ؟؟
العبرة - أيها الجهلة - ليست في البلاد بل في مَن يحكمها ويدير شؤونها ويسوس شعبها ويتحكم في علاقاتها مع جوارها ومع الأخرين البعيدين عنها ، وهؤلاء الذين يحكمون جزيرة العرب المسماة ( سعودية ) قتلة مجرمون من أول مؤسسهم الى أصغر طفل فيهم ، ولولا فلوسهم ما وقف معهم أحد ، وأول مَن يضحي بهم حامية عرشهم أمريكا .

اخس عليك يا سيسي كم أنت نذل وحقير وعديم وطنية وجبان أمام الريال السعودي ( الرز ) انهارت قواك وضحيت بجيش بلدك وصرت عويناً للمجرمين !؟ صدق فيك ما قاله الاخوان المسلمين أنك رئيس رقّاصات وليس رئيس رجال وبلد عربي أصيل .
* للأسف - وهنا أسجل أسفي وندمي - لقد كتبت عديد المقالات وقلت بعض القصائد مدحاً في السيسي حين هب لنجدة شعبه وأنقذ بلده من سطوة الظلاميين الاخونجية ، لكن الآن جاز لي ولكل صاحب مبدأ أن أنتقده بل ألعنه حيث انهار - ولو كان رجلاً شجاعاً ما فعل - أمام سطوة المال السعودي الذي تُشترى به النفوس الضعيفة والذمم الخربة وتُعمى به العيون عن رؤية الحقائق وتُخرس الألسن عن قول الحق ، انهار الأخرق السيسي فارسل 800 جندي مشاة مصري للمشاركة بالولوغ في الدم اليمني الذي تسفكه يومياً آلة الاجرام السعودية .
تاريخ النشر 10/9/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق