الى متى يبقى الشعب مغفلاً ومنزوع الكرامة ؟
حتى كتابة هذه السطور وبعد مرور 24 ساعة على حادثة سقوط رافعة انشاءات التوسعات البدعية النفاقية التي تتجدد مع كل عهد حكم سعودي جديد ، والتي راح ضحية لسقوطها على رؤوس الساعين في الحرم المكي 107 قتيل و238 جريح ، لم يتكرم ( خادم ) الحرمين الشريفين زعيم تحالف الحرب على اليمنيين ولا ولي عهده ولا ولي ولي عهد بالتعبير عن المشاعر الانسانية بالترحم على المتوفين والدعاء بالشفاء للجرحى وتعزية ذويهم في مصابهم ، وذلك من خلال خطاب متلفز ومنقول عبر وسائل الاعلام السعودي الذي لا ينام الليل ولا يقيل النهار في متابعة وتغطية القتل الاجرامي في المناطق اليمنية وعرض - للإفتخار والتشفي والشماتة - صور ضحايا قصف طيران التحالف الدموي للساء والأطفال والعجزة من اليمنيين المستضعفين أمام جبروت المستقوين بعددهم الدولي وسلاحهم المتطور اضافة الى حماية أمريكا لهم !
اذا كان هذا الحادث الجلل الانساني لم يحرك شعرة في لحية ( خادم ) المصبوغة بالسواد اللوني والسواد السمعي فكيف يرجى منه الاهتمام بشأن الدولة ككل والشعب بعمومه ؟!
الى متى يبقى الشعب مغفلاً ومنزوع الكرامة ، فلا يتحرك لإثباتة وجوده ورفضه للمعاملة البهيمية التي يعامل بها من قبل أُسرة حاكمة مستبدة لا تعامله بصفته الآدمية ؟!
تاريخ النشر12/9/2015م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق