الإتفاق الايراني الأوروبي صفعة للخد السعودي!
الاتفاق الايراني الأوروبي بشأن الملف النووي يعتبر نجاحاً باهراً للدبلوماسية الايرانية ، وستكون له نتائج ايجابية تصب في مجرى الصالح الايراني سواء على المستوى السياسية أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو التقني ، بل على جميع هذه المستويات .
لاشك أن ايران التي لها وجود وتأثير قوي في المنطقة وتمسك بأغلب الملفات الساخنة في المحيط الاقليمي وهي تحت الحصار الدولي السياسي والاقتصادي ومقيدة اليدين بعقوبات أُممية قاسية شملت كافة مناحي الحياة ، سيكون لها - الآن - أكبر تأثير وفاعلية وقودة راسخة في تلك الملفات والدول المعنية بها كالعراق وسوريا ولبنان واليمن ، والأخيرة ربما تعطيها ايران الأولوية حالما يأخذ الاتفاق مساره التنفيذي ، لأن اليمن التي أجرم بحقها بعض الخليجيين وبعض المسترزقة الاسلاميين والعرب المستفيدين بقيادة الطاووسية السعودية ، كانت وما زالت توصف ( اليمن ) في الاعلام السعودي والخطاب الوهابي أنها منفذ ايراني ، وأن اليمنيين ( الحوثيين ) موالين لإيران ويتلقون الدعم منها ، وأن الحرب ما قامت إلا من أجل قصقصت أصابع ايران (!) وهذا الخطاب الاستفزازي الاتهامي الموجه لإيران من منبع ومنطلق الارهاب والتكفير الطائفي الوهابي ، تحفظت عليه ايران واحتفظت به في سجل الأولويات التي ستباشر فتح ملفها واتخاذ الاجراء اللازم بشأنها بعد سريان الاتفاق النووي مباشرة .
ربما الأنظار الآن متجهة صوب السعودية لمعرفة رد الفعل الاعلامي والسياسي على الاتفاق الايراني الغربي في شأن الملف النووي ، لكن المؤكد أن الدولة الوهابية تشعر بماغص حاد وارتفاع في مستوى الرعشة يعكس قوة الصدمة .
الاتفاق الايراني الأوروبي بشأن الملف النووي يعتبر نجاحاً باهراً للدبلوماسية الايرانية ، وستكون له نتائج ايجابية تصب في مجرى الصالح الايراني سواء على المستوى السياسية أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو التقني ، بل على جميع هذه المستويات .
لاشك أن ايران التي لها وجود وتأثير قوي في المنطقة وتمسك بأغلب الملفات الساخنة في المحيط الاقليمي وهي تحت الحصار الدولي السياسي والاقتصادي ومقيدة اليدين بعقوبات أُممية قاسية شملت كافة مناحي الحياة ، سيكون لها - الآن - أكبر تأثير وفاعلية وقودة راسخة في تلك الملفات والدول المعنية بها كالعراق وسوريا ولبنان واليمن ، والأخيرة ربما تعطيها ايران الأولوية حالما يأخذ الاتفاق مساره التنفيذي ، لأن اليمن التي أجرم بحقها بعض الخليجيين وبعض المسترزقة الاسلاميين والعرب المستفيدين بقيادة الطاووسية السعودية ، كانت وما زالت توصف ( اليمن ) في الاعلام السعودي والخطاب الوهابي أنها منفذ ايراني ، وأن اليمنيين ( الحوثيين ) موالين لإيران ويتلقون الدعم منها ، وأن الحرب ما قامت إلا من أجل قصقصت أصابع ايران (!) وهذا الخطاب الاستفزازي الاتهامي الموجه لإيران من منبع ومنطلق الارهاب والتكفير الطائفي الوهابي ، تحفظت عليه ايران واحتفظت به في سجل الأولويات التي ستباشر فتح ملفها واتخاذ الاجراء اللازم بشأنها بعد سريان الاتفاق النووي مباشرة .
ربما الأنظار الآن متجهة صوب السعودية لمعرفة رد الفعل الاعلامي والسياسي على الاتفاق الايراني الغربي في شأن الملف النووي ، لكن المؤكد أن الدولة الوهابية تشعر بماغص حاد وارتفاع في مستوى الرعشة يعكس قوة الصدمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق