مصر والسودان تمنعان طائرة الوفد اليمني من عبور مجاليهما الجويين!
في خبر جاء في نشرة الـ بي بي سي الساعة 18 م اليوم 15/6/2015م منعت السلطات السودانية والمصرية الطائرة المقلة للوفد اليمني المناهض للسعودية ( الحوثيون وأنصارهم ) من عبور المجال الجوي للدولتين في وجهة جنيف ، الأمر الذي أخر وصول الوفد وأثر على البرنامج الزمني لعقد المؤتمر الأممي الخاص بمفاوضات حل المشكلة اليمنية ؛ وجاء في الخبر احتمال تأجل المؤتمر الى أجل غير مسمى .
لقد أرادت السعودية أن يمر الوفد اليمني المناهض لها عبر أراضيها من خلال هبوط الطائرة الأممية التي تقل الوفد في أحد المطارات السعودية الحدودية كمطار شرورة ، ويبدو أن النية السعودية الخبيثة كانت مبيتة لإعتقال الوفد اليمني ، وهو الأمر الذي استشعره اليمنيون ( الحوثيون وأنصارهم ) فرفضوا الصعود الى الطائرة الأُممية اذا كانت وجهتها السعودية ، وبعد تدخل أُممي أقلعت الطائرة من صنعاء الى عُمان لتواصل الى جنيف ، لكن الخبيثة السعودية ( أم الشريعة الاسلامية ) استخدمت المال في شراء النفوس الضعيفة لمعدومي الكرامة في مصر والسودان اللتان ترشيهما السعودية باستمرار ليفعلا لها ما لم تستطع هي فعله ، وطلبت منهما منع الطائرة الأُممية من المرور عبور مجاليهما الجويين ، وبالفعل حصل المنع وتعطلت أعمال المؤتمر الأُممي وربما يتم التأجل أو الإلغاء ، وذلك من أجل أن ترضى السعودية التي تبذل المال في سبيل التخريب والافساد والأعمال الاجرامية بحق الانسانية تحت الحماية الأمريكية .
في خبر جاء في نشرة الـ بي بي سي الساعة 18 م اليوم 15/6/2015م منعت السلطات السودانية والمصرية الطائرة المقلة للوفد اليمني المناهض للسعودية ( الحوثيون وأنصارهم ) من عبور المجال الجوي للدولتين في وجهة جنيف ، الأمر الذي أخر وصول الوفد وأثر على البرنامج الزمني لعقد المؤتمر الأممي الخاص بمفاوضات حل المشكلة اليمنية ؛ وجاء في الخبر احتمال تأجل المؤتمر الى أجل غير مسمى .
لقد أرادت السعودية أن يمر الوفد اليمني المناهض لها عبر أراضيها من خلال هبوط الطائرة الأممية التي تقل الوفد في أحد المطارات السعودية الحدودية كمطار شرورة ، ويبدو أن النية السعودية الخبيثة كانت مبيتة لإعتقال الوفد اليمني ، وهو الأمر الذي استشعره اليمنيون ( الحوثيون وأنصارهم ) فرفضوا الصعود الى الطائرة الأُممية اذا كانت وجهتها السعودية ، وبعد تدخل أُممي أقلعت الطائرة من صنعاء الى عُمان لتواصل الى جنيف ، لكن الخبيثة السعودية ( أم الشريعة الاسلامية ) استخدمت المال في شراء النفوس الضعيفة لمعدومي الكرامة في مصر والسودان اللتان ترشيهما السعودية باستمرار ليفعلا لها ما لم تستطع هي فعله ، وطلبت منهما منع الطائرة الأُممية من المرور عبور مجاليهما الجويين ، وبالفعل حصل المنع وتعطلت أعمال المؤتمر الأُممي وربما يتم التأجل أو الإلغاء ، وذلك من أجل أن ترضى السعودية التي تبذل المال في سبيل التخريب والافساد والأعمال الاجرامية بحق الانسانية تحت الحماية الأمريكية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق