الاثنين، 9 مارس 2015

أشهر معابد المسلمين



أشهر معابد المسلمين

بعض الشعوب العربية / الاسلامية اذا ما عانت من ضائقة عيش أو منغصات حياة أو مأساوية أوضاع أو أية معضلة صحية ، تعليمية ، اقتصادية ، اجتماعية ، أسرية ، لجؤوا الى أضرحة الرموز الدينية والقيادية طلباً للمساعدة والانجاد ! 

المصريون : قبلتهم وملجئوهم حين الملمات المؤلمة هو ( ضريح السيد البدوي أو المرسي أبو العباس أو السيدة زينب .. )!

الفلسطينيون : محجهم [ قبر ] عبدالرحيم القدوة ( ياسر عرفات ) هذا في حالة التصافي والتآلف فيما بينهم، أما في ظروف النفور وساحات التنافر فالفتحاويون ، قبلتهم وملجؤوهم  قبر القدوة / عرفات في رام الله .

والحمساويون : قبلتهم وملجئوهم أضرحة ( ياسين والرنتيسي ) ويبدو انهم ( الحمساويون ) شعروا بتفوق جاذبية قبر عرفات على قبر ياسين فقرروا استحداث نسخة – وان كانت غير أصلية - لقبر عرفات في غزة ، وهذا التوجه بوشر في ترجمته على أرض الواقع ، بعد الطلاق الذي حدث بين الحمساويين والفتحاويين على أثرالنزاع في توزيع أنصبة العائدات التجارية لـ ( الكذبة العربية الكبرى ) فقد رأت حماس – على أثر هذا الخلاف المؤدي الى الطلاق البائن - اقامة ضريح ( محج ) في غزة لمحبي عرفات من بين الغزاويين ، من ناحية لتمكينهم من التبرك بقبر عرفات ، ومن ناحية أخرى ليدر ( المحج العرفاتي ) على الميزانية الحمساوية مردوداً مادياً  ويؤمل منه تحسين الأوضاع المعيشية الصعبة في القطاع !

الأردنيون : حالما تصيبهم مصيبة من أنفسهم وسوء أعمالهم وتعاملهم الفظ والخياني مع من أحسن اليهم يلجؤون الى قبر أوفى عميل وجاسوس استخباراتي للغرب من بين الزعماء العرب والمسلمين ( حسين بن طلال ) ويقال أن ابنه الحاكم الآن للأردن ( عبد الله الثاني ) تبدو عليه الغيرة من توافد شعبه على قبر أبيه ، ما يدل على أن حبهم لصاحب القبر يفوق حبهم لساكن القصر ، لكنه لا يستطيع اتخاذ أي اجراء خوفاً من أن تكون النتائج عكسية !

العراقيون : ( البعثيون والسائرون في ركابهم ) جعلوا قبر طاغية العصر ( صدام حسين ) قبلةً لهم ومحجاً ليس سنوياً ، بل على مدار الساعة ، فما أن تسلط وسائل الأعلام عدساتها على تكريت إلا ويرى المشاهد أفواج الحجاج البعثيين تتوافد على ( قبرصدام ) يطلبون  منه العون لمحاربة ايران والأمريكان !!

الإيرانيون : بنوا قبر ( الخميني ) في مدينة قم من الرخام ، وأحاطوه بسياج مطلي بماء الذهب ، ثم اعتمدوه محجاً لهم ومبعث إلهام وارشاد وتسديد ، ومنبع استقواء على من حولهم ، و مدد قوة وحماية ومنعة في وجه الشيطان الأكبر، فما أن يشعروا بضيقٍ من اجراء دولي أو تحذيرٍ امريكي إلا وهبوا الى قبر الخميني جماعات وفراداً ، صياحاً وبكياً [ يا خميني ] هاهم الأعداء يهددوننا ولا غيرك ينقذنا !!

الأتراك : الذين يتمنى بعض دراويش العرب عودتهم لحكم العالم العربي والاسلامي باسم دولة الخلافة – قبل حكم الاخوان بزعامة أردوغان – كانوا يتوافدون على قبر ( إله ) العلمانيين ( أتاتورك ) طالبين منه قضاء حاجاتهم وتحقيق آمانيهم ورغباتهم ؛ وحين آلت الأمور للحكم الاخواني الأردوغاني غيروا الوجهة الى ضريح ( سليمان شاه ) الذي كاد ( الدواعش ) أن يلحقوه بأثار العراق لولا أن أردوغان رمى من تحت الطاولة لـ( القط ) هبرة دسمة سهلت أمر نقل الضريح من منطقة الخطر ( مدينة كوباني / عين العرب ) الى منطقة الأمان في الأراضي التركية ليكون الحج اليه متاحاً بلا عائق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...