من أجل الحقيقة وحق القارئ بالمعرفة .. !
أحدهم أدرج موضوعاً عن تاريخ اليمن وما حفل به من أحداث ، وذكر ( معرّفي ) صراحة في العنوان بهدف احراجي - كما يظن ويتمنى - كوني أحد المدافعين بشراسة عن الحق اليمني ، وضد العدوان الهمجي للتحالف شبه الأُممي الذي تقوده السعودية بالحرب على اليمن منذ 25 مارس 2015م ، وما زال تحالف الهمج مستمراً في غيه وسادراً في طغيانه بالقتل والهدم والتخريب ونشر الأمراض والأوبئة في البلد المتفكك والشعب المنهك ؛ وقد رددت على صاحب الموضوع بما يفحمه ويلجمه ، ويبدو أنه - بالفعل - أُصيب بذلك ، حيث تجاهل تعليقي وتخطاه متناولاً ما وراءه !؟
لذا ، ومن أجل خدمة الحقيقة بإبرازها وحق القارئ بالمعرفة ، واظهاراً للنور الذي أراد المطبل طمسه ! أنشر هنا بمتصفح جديد تعليقي على ذلك السرد التاريخي الذي أراد به صاحبه الانتصار فمني بالهزيمة !!
وإليكم - أيها الكرام - ما قلته تفنيداً لسقيم الكلام :
[[ لقد مدحت من حيث أردت الذم ، وذممت من حيث أردت المدح !!
فالتاريخ اليمني النشط بالحراك الثوري دليل قاطع وبرهان ساطع على أن الشعب اليمني حر حي اذا لم يعجبه الحاكم أو رأى منه ضرراً رمى به خارج قصر الحكم !
وبالمقارنة نجد العكس من ذلك يتصف به الشعب المسعود الذي يخر ساجداً وينبطح للحاكم الطاغوتي الذي يذله ويهينه ويسلبه حقوقه على مدى 9 عقود لم تدب خلالها الحياة في الجسد المسعود ( الحي الميت )!؟
وفي شأن الإمام البدر فقد لجأ للسعودية واستنجد بها - تماماً كما فعل الدنبوع ( عبد ربه ) - ولكنه لم يفلح ولا أفلحت السعودية في انجاده حيث انهالت الضربات اليمنية ( الجمهورية ) على المدن الحدودية السعودية ، بل أن الطيران المصري ( عهد جمال عبد الناصر - نصير الثورة اليمنية ) ضرب جدة وعسير وخميس مشيط ، وكل ما أمر الحاكم السعودي ( سعود ) بأن يرد الطيران السعودي على المصري هرب الطيارون السعوديون الى مصر واستقبلهم جمال وأذاع أخبارهم صوت العرب ونشر صورهم التلفاز المصري واصفاً إياهم بالأبطال الذين رفضوا أوامر الطاغوت الرجعي الذي يحكم جزيرة العرب ، بأن يضربوا اخوانهم الثائرين على الرجعية والطاغوتية ؛ وتلك الحالة المأزومة التي كادت تنهي نظام آل سعود ، هي التي دفعت بالملك فيصل لعزل أخيه سعود وتولي الحكم بدلاً عنه ، ثم تفاوض مع جمال لإنهاء الاقتتال ، وبالفعل حصل ذلك وتم الاعتراف السعودي بالجمهورية اليمنية ، وشُطب البدر من سجلات الوجود ، وسيُشطب الدنبوع قريباً جداً ويكون نسياً منسياً !
والخلاصة :
هي أن السعودية كابوس على مَن لجأ لها وخسارة لِمَن استكسب بها ، والشعب المسعود لا يختلف - في أغلبه - عن البهائم التي تُعلف تبن وتنام على غبن ! فلا كرامة ولا حقوق ولا عزة ، ومَن يحاول مجرد المحاولة أن يرفع رأسه كالبشر يقصل في أقرب قنصلية سعودية اذا كان هارباً بجلده الى الخارج ويقطع جسده بالمنشار كما حصل مع ( جمال خاشقجي ) أو يُرمى بالرصاص الحي على باب بيته ، كما حصل مع ( عبد الرحمن الحويطي ) أو يموت بالسجن لمنع الدواء عنه كما حصل مع ( عبد الله الحامد ) والأمثلة كثيرة والسجون السعودية مليئة بالمظلومين ، كما هي الساحة السعودية مليئة بالمطبلين الذين أحدهم ناقل الموضوع التاريخي في هذا المتصفح يريد به الاساءة لليمنيين فأساء لنفسه ومَن يطبل لهم !! ]]
28مايو2020م
10,32م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق