يحسبون كل صيحة عليهم !
اللوبي الذبابي الإلكتروني السعودي المنافح عن السلطة وماسح بلاطها ، مستخدماً التهويش بسلاح التشويش ، بلغ به الارتجاج وعدم الاتزان مبلغاً لامس سقف الجنون بحيث ما أن يرى مقالاً لكاتب لا يرتاح لفكره ورأيه إلا واشتاط اللوبي الإلكتروني غضباً وطفق صارخاً متهماً الكاتب بأنه معادياً لولاة أمر اللوبي البلاطي ، وحاقداً على هبة الرحمن في غابر الزمان لإسعاد الانسان ( السوبر مان )!!
هؤلاء المتلولبون في الشبكة ( الليبرالية الحرة ) من أجل التصدي لكل رأي لا يبدأ بالتمجيد وينتهي بالتحميد لصاحب العهد النكيد الذي بشر بصفات عهده - وقد صدق - وفلتة الزمان الذي عقمت النساء أن تلد مثله حال مولده بمعجزة حلت كي لا يتكرر بإنفلات مشابهاً له من رحم امرأة غير أُم الفلتة فيتشابه الفلتانون ويتوه الحامدون بينهم لا يعرفون مَن يحمدون ! أقول هؤلاء المتلولبون ينطبق عليهم ومتحقق فيهم قول العزيز الحكيم { يحسبون كل صيحة عليهم } بمعنى أن أي مقال لكاتب مصنف من قبلهم عدواً لولاة أمرهم ، حتى لو كان قصة أو خاطرة بعيدة كل البعد عمّا يكتنزونه من انطباع مزعج لهم عن الكاتب ، إلا ويتنادون ويتناخون ويتحاشدون للهجوم على الكاتب بما يزخر به قاموسهم النتن من ألفاظ بذيئة وعبارات سوقية ، وتبليغات غير منطقية واحتجاجات طفولية ومطالبات جماعية ( لوبية ) موجهة لإدارة الشبكة لتحذف المقال أو تغلقه حتى ولو كان من الألف الى الياء قصصي التعبير نظيف الصياغة خلواً من أي مفردة شائنة ؛ وأحياناً تلبي الإدارة عن طريق بعض المشرفين مطالبات الملولبين ! من باب - ربما - قطع وارد صداع الرأس !
تاريخ الاعداد والنشر 23/2/2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق