تهانينا .. أثمر البكاء ولم يذهب الدمع سدى !!
على الطريقة النسوية في الحياة الزوجية تدار السعودية !!
بعد كل ضربة يمنية موجعة للسعودية ، رداً على اعتداءاتها المتواصلة دون توقف منذ 5 سنوات على الشعب اليمني ، تستنهض قيادة الدولة الخليجية ( العظمى !) الثالثة في العالم من حيث الميزانية التسليحية ، الحليف ( الحامي ) الأمريكي ، وتستدر عواطف الغربيين بالبكاء ودموع الاستجداء كي يهبوا لنجدتها وحمايتها من بضعة يمنيين محدودي العدد والعدة رفضوا أن يُضْرَبوا دون أن يَضْرِبوا المعتدي بما يملكون من قوة ووسيلة كرد فعل مكفول شرعاً وقانوناً وعرفاً وأخلاقاً !
وأخر البكاءات وانهمار الدموع من المآقي السلولية ، ولن تكون الأخيرة ، هي ردة الفعل السعودية على ضرب اليمنيين لمنشآتها البترولية في بقيق وخريص يوم 14 سبتمبر 2019م ، حيث شلّت تلك الضربة وعطّلت وأوقفت انتاج 6 مليون برميل نفظ سعودي في اليوم ، فما كان من سلمان ( الحزم على أطفال اليمن ) وابنه ولي العهد ( أبو منشار القنصلية ) إلا أن رفعا الهاتف على سيدهما في البيت الأبيض الأمريكي ( ترمب ) وأجهشا بالبكاء عبر سماعة التلفون كما تبكي النسوة من شدة ضرب الأزواج الشرسين !! وقالا له أنجدنا يا عمّنا فليس لنا غيرك مّن يرحمنا !!
ويبدو أن إله آل سعود ( أبو إيفانكا ) رقَّ قلبه وأثَّر فيه بكاء الكسيرين اللذين يديران شؤون السعودية ( العظمى ) فأمر ( الخبر تتناقله - حياً الآن - القنوات الفضائية ) بإرسال مفرزة من الجيش الأمريكي لتحل في المنطقة الشرقية من السعودية بهدف حماية المنشآت البترولية التي قال آل سعود - وأخر مَن تكلم باسمهم منذ ساعات مضت عادل جبير الذي خفضت رتبته من وزير الى نائب وزير خارجية السعودية - أنها ( ملكاً للعالم وعلى العالم حمايتها ) !!
{{ قررت واشنطن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز دفاعاتها الجوية والصاروخية بعد هجمات "أرامكو" في حين توعدت إيران بالرد إذا تعرضت لهجوم عسكري.
وقال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" في إفادة صحفية إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استجاب لطلب سعودي ووافق على إرسال قوات أمريكية ستكون ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي" وذلك بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشأتا نفط بالمملكة. https://nedaa-sy.com/news/15895 }} {{ ترامب يوافق على نشر قوات أمريكية إضافية لحماية السعودية
فى: 21-9-2019 https://al-omah.com/%D8%AA%D8%B1%D8%.../#.XYZmUa9S_cs}}
تاريخ الاعداد والنشر 21/9/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق