السعودية تتحدى العالم بعد أن تحدت الله !
الكل ( المعاصر والقارئ ) يعلم ، والتاريخ بتدويناته يشهد ، والعقول السليمة تميز وتقر الحق ، بأن السعودية منذ نشأتها الأولى بالتناصر بين محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب – حيث الأول يوفر الحماية البوليسية للثاني الذي بدوره يوفر الطاعة الاخضاعية للأول - وهي قائمة على الاجرام بشتى صنوفه ومختلف تنوعاته في تعاملاتها مع شعبها والمحيطين بها ، كالقتل وسلب الحقوق واستحلال المحرمات من حقوق وممتلكات المستضعفين في الداخل ، وممارسة الاعتداءات لذات الهدف على المجاورين ؛ وبعد انهارت ( السعودية ) ثم قامت ، ثم انهارت فقامت ( الثالثة ) وهي على ذات المنوال وعين المسار الاجرامي ناهجة وسايرة في ما يشبه التحدي – إن لم يكن هو بالفعل كذلك – للوعد والوعيد الإلهي بعقاب المجرمين !
اليوم السعودية ترفع راية التحدي للعالم الذي ما زال يطالبها بتحسين سلوكها في تعاملها مع الناشطين الحقوقيين وطالبي العدالة واحترام حقوق الانسان في هذا البلد الذي تتزيّن طائراته الحربية بآية ( لا إله إلا الله ) وهي تقصف بالقنابل العنقودية والصواريخ الاختراقية غرف نوم أطفال اليمن على مدى 4 سنوات عجاف ! فها هي تعلن عن وجبة جديدة ولن تكون الأخيرة من الاعتقالات التعسفية الإذلالية لمجموعة من الرجال والنساء ، وكأنها تقول للعالم [ ما دمنا في حماية الإله ترمب فلا يهمنا إلهاً أخر في السماء أو في الأرض ] وأرفع ما في خيلكم يا دعاة حقوق الانسان على مستوى العالم اركبوه !
|
تاريخ الانشاء والنشر6/4/2019م





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق