الخميس، 7 مارس 2019

التعليق :


0168 https://www.spa.gov.sa/viewstory.php...newsid=1889379


التعليق :

واضح جداً بأن محمد بن سلمان في غاية الاستماتة في سعيه لتلميع نفسه ومحاولة ازالة ما يستطيع ازالته مما علق به من خزي وعار ملاحقة معارضي السياسة السعودية في الخارج واستدراجهم الى القنصليات السعودية التي تحولت الى مقاصب بشرية للمعارضين وليست مراكز مؤسسية دبلوماسية لرعاية مصالح وانجاز متطلبات المواطنين السعوديين في الخارج وتوثيق العلاقات التعاملية في كافة المجالات مع الدول التي تقع فيها ، وخير دليل على ذلك ما حصل للصحفي السعودي ( جمال خاشقجي ) حيث تم استدراجه الى القنصلية السعودية في اسطنبول بتركيا من قبل فرقة اعدام قوامها 15 فرداً أُرسلت خصيصاً من السعودية بطائرتين خاصتين لإزهاق نفس مواطن لاجئ لا يملك إلا القلم والكلمة وممارسة حريته وحقه في التعبير عما يشغل باله من شؤون بلده ، فتم بحقه ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء البشعاء الخساء التي لم يسبق لها مثيل على امتداد التاريخ البشري !؟

وتحوم الشبهة الجناية حول محمد بن سلمان بشكل أو بأخر ، ذلك لأن فرقة الاعدام القادمة من الرياض والمتضمنة طبيب متخصص في التشريح حيث تم تقطيع جثة القتيل ( خاشقجي ) بالمنشار وأُخفيت - حتى كتابة هذه السطور - لم يعثر لها على مستقر، وخبرها وما آلت اليه بالتأكيد لم يغب عن علم محمد بن سلمان ، لا يمكن بحال من الأحوال أن لا يعلم ( الحاكم الفعلي ) المتصرف في شؤون الدولة والذي بعض أفراد الفرقة الدموية من حرسه الخاص ومن مستشاريه ومن معاونيه العسكريين والأمنيين ، لا يمكن ألا يعلم عن تصرفات هذه الفرقة شيئاً !

محمد بن سلمان مؤمن بالإله المنتصب في البيت الأبيض ومتكي إليه ومتوكل عليه ويسنده في تحبيب الإله الترامبي فيه صهر الاخير المفضل لديه ( كوشنر ) وهذا الأخير لديه الدينمو المحركة والسحر الفاعل ( ايفانكا ) ومن هنا وبناء على نصيحة من كوشنر لـ محمد بن سلمان تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة في أمريكا ( لاحظوا أمريكا ) فهي المحيي المميت المحتضن الحامي لآل سعود ، وبن سلمان اذا رضيت عنه أمريكا ( ترمب ) فلا يهمه غضب الأخرين من الآدميين ، وحتى رب العالمين لا يهم غضبه فرخ السلوليين !

والملاحظة الثانية هي صرف راتب شهر للمربوطين في فوهة الجحيم على الحد الجنوبي ، ثم يقول بن سلمان " تكريماً منا " هكذا بكل بجاحة ووقاحة يعتبر ثمن عرق ولا يكافئ دم الجنود المرميين بلا هدف على الحد الجنوبي ليقتنصهم الرماة اليمنيون ، تكرماً منه ومن فصيلته السلولية ، ومع ذلك وأنكى منه أن ( المتكرم ) لم يأمر بصرف رواتب الجنود المتأخرة لعدة شهور ، ما اضطر بعضهم الى تسجيل فيدوهات بالصوت والصورة يناشدون فيها ويرجون ويستعطفون الطواغيت آل سلول بأن يصرفوا لهم رواتبهم كي يستطيعوا اعاشة أُسرهم التي تركوها وراءهم في قراهم وذهبوا للإنتحار على مذبح جيزان وأخواتها الحدودية ! 



تاريخ انشاء والنشر24/2/2019م







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...