الخميس، 7 مارس 2019

ستنهار السعودية إن لم ينقذها عاقل بإبعاد جاهل !

ستنهار السعودية إن لم ينقذها عاقل بإبعاد جاهل !


منذ أن تولى الحكم سلمان بن عبد العزيز وبدأ عهده بإرساء دعائم الظلم بإنتزاع الحق من أهله ومنحه لغير مستحقه ( ابنه محمد ) بتفضيل واضح وتدليع فاضح عن جميع مَن على وجه وفي جوف الجغرافية والمدن السعودية من شرائح وفئات وطبقات الشعب السعودي وفي المقدمة الأُسرة الحاكمة ، منذ ذلك الحين والنكبات والنكسات والافسادات والهزائم والادانات الحقوقية والقانونية والانسانية الأُممية ، والابتزازات الاستغلالية تتوالى على السعودية بتسارع مكثف لم تشهد له هذه الدولة وشعبها مثيلاً على مدى تاريخها والعهود التي تولت الحكم فيها قبل عهد سلمان الذي بشر به ووعد بما سيكون عليه ، وقد صدق !

ستنهار السعودية ككيان من جميع النواحي ، وأهمها زوال حكم آل سعود ، إن لم يتخلى الملك سلمان عن التدليع الزائد عن الحد لابنه ( أبو تفحيطة / الدب الداشر / أبو شنطة دولارية جوالة / أبو منشار ..الخ ) ذلك التدليع الذي يجوز ويستحب في صغر السن وفي البيت لا في الشارع ، ولا يجوز نهائياً بل يُعاب وربما يجرّم حين يتعلق الأمر بمصير دولة ومستقبل شعب ، لأنه سيجلب الكارثة المهلكة للجميع بدءاً بالحكم الفردي وانهاءً بالدولة العميقة ( المجمع المؤسسي ) حيث يُعامل به ويُفضل ( أي الدلع ) مراهق عقل وصبياني تصرف وفاسد تدبير وهو حال ومنهج وسلوك محمد بن سلمان الذي أطاح أبوه بالعديد من مناصبهم القانونية والشرعية بإجراءات ظالمة ليفرغها من مستحقيها ويمنحها لابنه ( الداشر ) حتى تجاوز عدد المناصب التي يتولى بن سلمان بتفضيل وترفيع من أبيه ، الاشراف عليها أكثر من 10 مناصب أقلها أهمية وأخفها مسؤولية لا يستطيع ادارته إلا مخضرم تسلسل في سلم درجات ذات المجال حتى بلغ أرفع المراتب ، وقد قضى من العمر الوظيفي أطوله ، فكيف ببقية المناصب الأشد هماً والأثقل حملاً والأخطر تصنيفاً والأكبر مسؤولية ، كيف بهذه المهام العظام يتولاها فرد واحد اسمه محمد بن سلمان ( سوبرمان السعودية ) وكأن لا يوجد على مستوى الأسرة الحاكمة ولا على مستوى الشعب بمثقفيه وسياسييه وعلمائه مَن يستطيع النهوض بسؤولية منصب واحد من المناصب التي يتولاها بن سلمان ( أبو تفحيطة ) ؟!

على الملك سلمان - ان كان ما زال يتمتع بقواه العقلية - أن يحتزم بالعزم ويتسلح بالحزم ( الذي مارسه مع ضعفاء وأطفال اليمن ) فيتخذ اجراءً صارماً يقضي بإعفاء محمد بن سلمان من جميع مناصبه وسحب مستنداته الشخصية وفرض الاقامة الجبرية عليه ، ثم يبدأ في ترتيب البيت السعودي بإعادة الحقوق الى أهلها واسترضاء النفوس الموجوعة وتعيين أكفاء من الأسرة الحاكمة ومن خارجها في المناصب الحساسة خاصة ذات العلاقة بالشؤون السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية و ( الدبلوماسية ) فالأخيرة لا تقل أهمية عن سابقاتها إن لم تتفوق في الأههمية كونها همزة الوصل بين الدولة والعالم الخارجي .

أقول هذا الكلام بصدق واخلاص ، محبة للأرض والشعب ، أما الحكم السلولي فأعلى مراتب أُمنياتي وأخلص دعواتي أن يزيله الله عاجلاً غير آجل بما أزال به حكم فرعون والنمرود ، بجاه أطفال اليمن الذين مَن بقي منهم حياً ولم تقتله القنابل العنقودية المنهمرة على غرف نومهم من الطائرات الحربية السعودية بأمر من سلمان المجرم وابنه الأجرم ، صار جلداً على عظم بسبب الجوع والمرض المترتب على الحصار الجائر المفروض من تحالف الاجرام بقيادة السعودية على الشعب اليمني ( الجار العربي المسلم )!



تاريخ الانشاء والنشر8/3/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟

بجرة قلم تباعدوا .. وبجرة قلم تحاضنوا !؟ في لحظة غياب عقل ( وهو - خلقة - غائب في هذه البقعة البقعاء ) تزاعلوا ، علامَ ؟ لا أحد يعلم ! وتب...